باشرت اللجنة اللوجستية المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة انتشار فيروس كوفيد 19 في موريتانيا، ليل الاثنين الثلاثاء، خروج 31 شخصا من الحجر الصحي بعد خضوعهم للفحوصات الطبية الخاصة بالفيروس وتأكيد خلوهم منه.
وقال وزير التجهيز والنقل الموريتانى محمد محمدو امحيميد -الذي يرأس اللجنة- إن العملية تأتي بعد استكمال الإجراءات الاحترازية المفروضة من طرف السلطات العليا القاضية بالتصدي لفيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره في البلاد.
وأكد الوزير الموريتانى أن الحكومة باشرت تنفيذ تلك الإجراءات على صحة المواطن الموريتاني ،موضحا أن الدولة تحملت كل التكاليف المترتبة على عمليات الحجر الصحي التي تمت في ظروف جيدة وداخل فنادق.
وأضاف أن المحجورين وفرت لهم رعاية صحية يومية من خلال قيام فرق صحية بزيارتهم مرتين في اليوم كما وفرت لهم أسباب الراحة التى يتطلبها السياق.
وقال إن الحكومة ستخضع كل المحجورين لعمليات فحص دقيقة للتأكد من سلامتهم وطمأنتهم على صحتهم ويبعثون نفس الاطمئنان لدى ذويهم.
وشكر الوزير كل الذين خضعوا للحجر الصحي على سلوكهم المدني وتقبلهم ورحابة صدورهم رغم الظروف التي يخلفها عادة مثل هذه المواقف مبرزا أن هذا السلوك نابع من حرصهم على تجنيب بلدهم وذويهم مخاطر مرض فتاك، وفق تعبيره.
وكانت اللجنة قد زارت مختلف الفنادق التي يوجد بها مواطنون خاضعون للحجر الصحي ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العليا لمواجهة الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة