فى زمن الحظر.. ما سبب وضع الدمى فى الشرفات وخلف النوافذ بواشنطن؟

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 04:00 ص
فى زمن الحظر.. ما سبب وضع الدمى فى الشرفات وخلف النوافذ بواشنطن؟ الدمى فى الشرفات
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو يضع خلاله سكان مدينة واشنطن الأمريكية دمى الدببة في الشرفات والساحات وخلف النوافذ، كجزء من نشاط ترفيهي آمن للأطفال، في ظل حظر الحركة التي تواجهها الولاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويخضع حوالى 700 ألف شخص بالمدينة لتدابير وقائية، منها ملازمة المنزل والخروج للحصول على الاحتياجات الأساسية كشراء البقالة أو الأدوية أو مراجعة الأطباء.

ويقول فيليب رينفرو، مهندس معماري: "يمثل وضع دمى الدبب نشاطا للأطفال وذويهم.. ففي وقت سابق كان رجل وابنته، ربما كانت في السابعة من عمرها، يسيران في الشارع وكانت تحاول رصد الدمى عبر منظار بيدها، وركزت على شرفة منزلنا لبضع ثوان".

وما لبث أن انتشر التقليد بوضع العديد من السكان لدمى الدببة أمام شرفاتهم ونوافذهم كنوع من الترفيه عن الأطفال داخل منازلهم.

ووصل المتوفين جراء الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى حوالي 10 آلاف شخص وأكثر من 336 ألف مصاب.

من جانب أخر، قالت إحصائيات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى الولايات المتحدة وصل إلى 337 ألفا و646 حالة على الأقل، ونقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن الجامعة قولها إن9648  شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الولايات المتحدة حتى الآن جرّاء الفيروس، مضيفة أن حالات الإصابة انتشرت في 50 ولاية أمريكية.

وأوضحت "سي إن إن"، أن ولاية أمريكية واحدة فقط هي التي لم تسجل أية حالات وفاة جرّاء الفيروس وهي ولاية وايومنج الواقعة غرب الولايات المتحدة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست، قالت إن وباء كورونا سريع الانتشار يقتل عددا من الأمريكيين الذين لا يتم إدراجهم بشكل شبه مؤكد فى قوائم ضحايا الفيروس المتنامية، بحسب ما قال خبراء الصحة العامة ومسئولون حكوميون مشاركون فى رصد الضحايا.

وقالت متحدثة باسم المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض، إن الوكالة تقوم فقط بإحصاء الموتى الذين تأكدت إصابتهم بكورونا فى اختبار معملى، وأوضحت "نعلم أنه ذلك يقلل من التقدير".

وأشارت واشنطن بوست، إلى أن الغياب الواسع لإجراء اختبارات فى الأسابيع الأولى من تفشى الوباء فى الولايات المتحدة يعنى أن الأشخاص الذى عانوا من أمراض تنفسية وماتوا بدون أن يتم إحصاؤهم، وفقا لعلماء الأوبئة. وحتى فى الوقت الحالى، لا يخضعون لاختبارات، وفقا لمديرى الجنازات والفاحصين الطبيين وممثلى دور الرعاية.

وتلفت واشنطن بوست، إلى أن اختبار تشريح الجثة من قبل الفاحصين الطبيين يختلف اختلافا كبيرا عبر أنحاء الولايات المتحدة، ويقول بعض المسئولين إن اختبار الموتى هو إساءة استخدام للموارد النادرة التى يمكن استخدامها مع الأحياء، وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الناس تظهر نتيجة اختباراتهم سلبية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة