وأضافت والي أن السابع من أبريل هو يوم حداد، حيث نتذكر أكثر من مليون شخص قتلوا في غضون ثلاثة أشهر في (رواندا) عام 1994، مشيرة الى أن الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا تعد وصمة عار على جبين البشرية بأسرها، وهي تذكير مؤلم بالرعب الذي يسببه التجرد من الإنسانية، لافتة إلى ضرورة العمل سويا لوقف الكراهية.

وذكرت والي أن أزمة (كورونا) أجبرت مكتب الأمم المتحدة في فيينا على إلغاء الاحتفال بالأحداث التذكارية، مشيرة إلى أنها كانت تتطلع إلى الترحيب بممثلي رواندا والمجتمع الدولي الأوسع في مركز فيينا الدولي حتى نتمكن من إضاءة الشموع في ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية وتجديد التزامنا بوقف مثل هذه الفظائع مرة أخرى.

وشدد على أن أزمة (كورونا) أعاقت قدرتنا على الالتقاء شخصيا اليوم، ولكن يمكننا أن نجتمع فعليا ونتفاعل مع بعضنا البعض عبر الإنترنت حيث لن يفقد الاحتفال أيا من أهميته أو معناه.. لافتة إلى أهمية الوقوف معا بحزم ضد الكراهية والعنصرية، وأشارت إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على التزام الأمم المتحدة بهذه القضية من خلال مبادراته للتصدي إلى خطاب الكراهية.