تركيا تستغل انشغال العالم بكورونا وتوسع تدخلها العسكرى فى سوريا وليبيا.. الطائرات التركية المسيرة تستهدف المدنيين وشحنات المواد الغذائية غرب ليبيا.. أنقرة تنشأ نقاط مراقبة بإدلب وتدفع بوحدات عسكرية داخل البلاد

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 07:00 م
تركيا تستغل انشغال العالم بكورونا وتوسع تدخلها العسكرى فى سوريا وليبيا.. الطائرات التركية المسيرة تستهدف المدنيين وشحنات المواد الغذائية غرب ليبيا.. أنقرة تنشأ نقاط مراقبة بإدلب وتدفع بوحدات عسكرية داخل البلاد حفتر وأردوغان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستغل تركيا انشغال دول العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد لتوسيع رقعة تدخلاتها العسكرية فى الشئون الداخلية للدول العربية وخاصة فى ليبيا وسوريا، وهو ما يؤجج الصراع داخل البلدين.

وتكثف تركيا من تدخلاتها فى الشأن الداخلى الليبى عبر دعم الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بالمال والسلاح خاصة الطائرات التركية المسيرة التى تستهدف مواقع المدنيين وشاحنات تحمل السلع الغذائية والوقود خلال الأيام الأخيرة.

يأتى التدخل التركى المباشر فى ليبيا بعد فشل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى عرقلة عملية الجيش الوطنى لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المرتزقة والمسلحين الذين يسيطرون على مفاصل الدولة الليبية ومؤسساتها.

يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي قد أسقطت عدد كبير من الطائرات التركية المسيرة سواء في طرابلس أو مصراتة، وذلك خلال محاولات عدة لاستهداف القوات المسلحة الليبية، وكشفت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي، في عدة مناسبات إن الجيش الوطني تمكن من تحجيم دور الطائرات التركية المسيرة.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث العسكري الليبي اللواء أحمد المسماري استهداف وحدات من الجيش الليبي عدداً من الأهداف المختارة من بنك المعلومات، موضحاً أن القصف أسفر عن تدمير 22 سيارة مسلحة، و4 خيام للمسلحين، ومبنيين بهما غرف عمليات عسكرية.

كان اللواء أحمد المسماري، قد أعلن في وقت سابق أنه تم التصدي بقوة لهجوم شامل على القوات المسلحة، شنته الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي، أنه تم تدمير آليات مسلحة تابعة لميليشيات الوفاق في الوشكة شرق مدينة مصراتة، مشدداً على أن قوات الجيش الليبي لا تزال تحافظ على الهدنة.

 

إلى ذلك، أكد الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي مقتل 41 مسلحاً في صفوف الميليشيات المسلحة خلال محاولة مسلحي الوفاق التقدم في محور وادي الربيع ومشروع الهضبة.

من جانبها، كشفت تقارير إعلامية محلية في ليبيا عن وجود حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا، داخل المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا لدعم قوات حكومة الوفاق.

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أن وحدات القوات المسلحة الليبية تمكنت من صد هجوم للمليشيات الإرهابية والمدعومة بمرتزقة سوريين وآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة.

وأضاف المسماري في إيجاز صحفي، أن اللواء فوزي المنصوري قائد غرفة عمليات أجدابيا وقائد المحور أكد تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 إرهابي وهناك كثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة.

ولفت إلى أنه من أبرز القتلى الإرهابي عبد الحكيم الزين قائد مليشيا 42 حرامي، وصهر المليشياوي هيثم التاجوري، مؤكدًا كذلك سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.

وفي سوريا، توسع تركيا نقاط تمركزها العسكري في شمال غربي سوريا، وأنشأت قواتها، أمس الاثنين نقطة مراقبة رابعة في ريف إدلب الغربي، لترفع عدد نقاطها في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى 56 نقطة، في وقت أعلنت فيه تقييد تحركات قواتها في الشمال السوري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وشددت على مراقبتها وقف إطلاق النار في إدلب، بموجب الاتفاق مع روسيا.

وأقامت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة، في منطقة البرناص بريف إدلب الغربي، بعد أن أنشأت 3 نقاط مماثلة في مناطق الزعينية وبكسريا قرب جسر الشغور، والفريكة بالمنطقة ذاتها.

كانت تركيا دفعت بتعزيزات جديدة إلى إدلب، أول من أمس، حملها رتل عسكري من الشاحنات دخل عبر معبر كفرلوسين، شمال إدلب، وضم عشرات الآليات، من مدرعات ومصفحات عسكرية وهندسية، اتجهت نحو النقاط العسكرية التركية. وسيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة في منطقة شرق الفرات، انطلقت من قرية آشمة بريف مدينة عين العرب وجابت قرى واقعة غربها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة