قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قبطان البحرية الأمريكية الذى تعرض للسخرية من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإقالة بعدما كتب خطابا يناشد فيه مساعدة سفينته التى ضربها فيروس كورونا، قد تم تشخيص إصابته بمرض كوفيد 19
وأوضحت الصحيفة أن القبطان برت كروجر، الذى تم إقالته من قيادة حاملة الطائرات الأمريكية ثيدور روزفلت الأسبوع الماضى، جاءت اختباراته لكورونا إيجابية، وفقا لاثنين من زملائه بالأكاديمية البحرية والمقربين من كروجر وعائلته.
وجاء هذا بعد أن علق الرئيس ترامب خلال المؤتمر الصحفى اليومى للبيت الأبيض على إقالة كروجر، وقال إنه كان من المروع تسريب خطاب كتبه الأخير إلى القيادة العسكرية يطلب المساعدة الماسة فى مواجهة كورونا. وأشار الرئيس إلى أنه لم يكن لديه تأثير على قرار البحرية لإقالة القبطان، الذى شمل خطابه المكون من أربع صفحات تفاصيل تفشى متفاقم لوباء كورونا بين البحارة على متن السفينة. وبحسب ما قال زملائه لنيويرك تايمز، بدأت أعراض كورونا تظهر على كروجر قبل إنهاء عمله بالسفينة.
يأتى هذا فى الوقت الذى واجه فيه وزير الدفاع الأمريكى أسئلة صعب عن إقالة كروجر. وفى مقابلة مع "سى إن إن" دافع إسبر بشكل كبير عن قيادة البحرية، وأشار إلى أن ترامب لم يلعب دورا فى القرار. وقال مذيع سى إن إن جاك ترابر إن كروجر كان يحاول إنقاذ أرواحا، ولم يجر معه حتى تحقيق"، وأجب وزير الدفاع بأن هناك تحقيق يجرى، وأنكر أن يكون هناك حاجة لتحقيق قبل اتخاذ القرار.
وأشار إسبر فى تصريحات أخرى لشبكة إيه بى سى إلى أن وزير البحرية توماس مودلى اتخذ قرار صعبا بإقالة القبطان.
وكان كروجر قد سرب خطابا إلى وسائل الإعلام، نشرته أولا صحيفة سان فرانسيسكو كرونكيل، تحدث فيه عن انتشار لا يمكن السيكرة عليه لفيروس كورونا على متن السفينة ثيدور روزفلت، ودعا إلى عزل قاطمها، مشيرا إلى أنها مخاطرة تفرضها الضرورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة