محلل إماراتى: انخفاض إصابات كورونا ببعض الدول يعطى أملاً حول إمكانية تحسن الاقتصاد

الإثنين، 06 أبريل 2020 06:29 م
محلل إماراتى: انخفاض إصابات كورونا ببعض الدول يعطى أملاً حول إمكانية تحسن الاقتصاد جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المحلل الاقتصادي الإماراتى نايل الجوابرة، أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم الآن ستستمر طالما لم يتوصل المجتمع الدولى إلى علاج فعال لمواجهة كورونا، مشيرا إلى أنه فور الوصول إلى علاج فعال لكورونا ستتوقف تلك الخسائر الاقتصادية الكبرى لدول العالم.

وقال المحلل الاقتصادي الإماراتى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن دول العالم لا تستطيع أن تحصى الأرقام الخاصة بخسائرها الاقتصادية بسبب تراكمها بشكل كبير ، خاصة أن هناك دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد فيها الإصابات بشكل كبير بفيروس كوروا وهو ما يؤثر بشكل سلبى ومباشر على اقتصادها.

وأوضح المحلل الاقتصادي الإماراتى، أن الأسبوع الماضى شهد انخفاضا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الدول خاصة الدول الأوروبية، وهو ما جعل العديد من الدول تشعر ببارقة أمل أن يشهد الاقتصاد تحسنا وصعود مؤشرات البورصة مع هذا الانخفاض في أعداد الإصابات.

وفى وقت سابق قال نعمان طرشة الخبير في الشئون الأوروبية، إن العالم بأسره كان لديه حالة استهتار بفيروس كورونا منذ بداية ظهور هذا الفيروس في الصين وحتى أصبح وباء عالميا يضرب المئات من دول العالم، وأصبح المجتمع الدولى غير قادر على مواجهته في الوقت الراهن.

وأضاف الخبير في الشئون الأوروبية، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن حالة الاستهتار تسببت في تزايد عدد الإصابات بشكل كبير بهذا الفيروس، موضحا أن انتباه دول العالم لخطورة هذا المرض جاءت متأخرة للغاية.

ولفت الخبير في الشئون الأوروبية، إلى أن الاستهانة بفيروس كورونا من الدول أحدث كارثة عالمية، مشيرا إلى أنه لا مجال للاستهتار الآن بعد أن أصبح الفيروس يشكل أكبر كارثة يواجهها العالم منذ عقود، مشيرا إلى أن العزل الاجتماعى هو أقوى وسيلة الآن لمواجهة الفيروس في ظل عدم وجود أي لقاح أو علاج فعال ومعروف للتصدى لهذا الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة