بشّر رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، الشباب ومجتمع الأعمال فى مصر بانفراجة اقتصادية تُعوض التأثيرات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتوفر فرصا عظيمة للعمل والاستثمار والربح، حال استغلالها بالطريقة المُثلى.
وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن السوق العالمية تضررت بصورة حادة جرّاء الأزمة الأخيرة، وشهدت تقلّصا واضحا فى معدلات العمل والإنتاج والتداول التجارى، مع اتجاه كثير من البلدان للإغلاق الجزئى أو الكلى وتقييد حركة المواطنين، لكن رغم تلك المنعطفات الحادة التى يعيشها الاقتصاد حول العالم فإن الأسواق ستكون مُتعطشة للعمل والإنتاج بصورة ستدفع معدلات النمو لاستعادة مستوياتها السابقة سريعا، خاصة فى الأسواق البسيطة والاقتصادات الناشئة، التى يُمكن أن تُحقق مزيدا من المنافع بفضل تغير رؤية الاستثمار والتنمية لدى الشركات والمراكز العالمية المتضررة من الأزمة، والتى ستبحث عن خيارات عملية لتوزيع أنشطتها جغرافيا وقطاعيا بشكل يضمن لها أقل قدر من التأثر حال تكرار تلك الأزمة مستقبلا.
وأوضح رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن ملايين الوظائف حول العالم فُقدت خلال تلك الأزمة، لكن مع انحسار المخاطر الحالية فإن حصة ضخمة من تلك الوظائف القديمة، إضافة إلى نسبة ضخمة من الوظائف المبتكرة، ستذهب إلى قطاع التشغيل المستقل والعمل عن بُعد، بدلا من آليات العمل التقليدية، وهو الأمر الذى يسمح لكل المؤهلين من الشباب وقوة العمل حول العالم بالمنافسة فى تلك السوق، والحصول على وظائف ومستويات دخل مميزة للغاية دون التقيد باعتبارات المكان والتوقيت.
وأكد رائد الأعمال محمد وحيد، أن الشركات والعلامات التجارية الكبرى ستتجه إلى مسارات جديدة لتقليص المخاطر، من خلال توزيع قدراتها الإنتاجية جغرافيا وقطاعيا، وإعادة الانتشار فى أسواق وبلدان أخرى بالشكل الذى يُحقق لها أفضل تغطية سوقية وأكثر استفادة من تنوع قوة العمل، ويقلص المخاطر حال تعرض أية سوق فرعية لأزمة طارئة، مستطردا: "يُمكن للشباب والشركات الاستفادة من الطفرة المستقبلية المتوقعة، سواء بالتجهز والتأهيل واكتساب المهارات اللازمة للاستفادة من التحولات التى ستشهدها الأسواق الكبرى، أو تطوير القدرات التشغيلية وأنشطة ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة، استعدادا لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، أو إبرام شراكات عمل مع علامات تجارية بارزة عالميا، والمؤكد أن تلك التحولات لن تتأخر عقب انحسار مخاوف كوفيد 19، وستشهد الأسواق العالمية انفراجة قوية وفرصا عظيمة بمجرد الخروج من الأزمة".
كانت شركة كتاليست المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، قد أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى، وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة رائد الأعمال محمد وحيد أن منصتهم الجديدة للتجارة الإلكترونية "جودة" هى أول سوق إلكترونية مصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، وأنها تستهدف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة بصورة خاصة، إلى جانب إبرام وبروتوكولات واتفاقات شراكة مع صناع بارزين وشركات كبرى لتعزيز ثقل المنصة وقوتها التسويقية، وتطوير بيئة العمل الناشئة، وذلك من خلال حزمة مزايا واسعة للشركاء من التجار والعارضين، عبر إعفاءات من الرسوم وتخفيضات على العمولات، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى، إضافة إلى أنظمة عديدة للتسويق والمساندة والسداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتسليم والاسترداد، وفق بنية تفاعلية تسمح للبائعين والمستهلكين بالتواصل الدائم والتقييم المتبادل، لافتة إلى أنها تعمل فى الوقت نفسه على إطلاق باقة من العلامات التجارية المبتكرة خلال الفترة المقبلة، تشمل تطبيقات متطورة للخدمات والاقتصاد الصغير والعمل المستقل، بغرض تطوير وعى الفاعلين المحليين بإمكانات المجتمع الرقمى، وتأهيلهم لاختراق الأسواق الإقليمية والعالمية والانتشار عبر كل المنصات البارزة، فى ظل ما تملكه السوق والمنتجات والأيدى العاملة المصرية من قدرات ومزايا تنافسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة