وأضاف أنه "بالرغم من الوسائل المالية والطبية التي وضعتها الدولة إلا أن الجزائر لا تستطيع المواجهة والتصدي لهذا الوباء الذي مس العديد من الدول المتقدمة إذا لم يلتزم المجتمع بتوصيات السلطات".
وعن التكفل برعاية المرضى في حالة زيادة الإصابات، قال وزير الصحة إن كل المستشفيات جمدت النشاطات الأخرى باستثناء أقسام الولادة والجراحة، وهي مهيأة لاستقبال المرضى.

واعتبر أن الحاجز الوحيد والفعال للتصدي لهذا الوباء القاتل يتمثل في الاستجابة التامة للمواطن لتوجيهات وزارة الصحة، مشيرا إلى الخطة الجديدة التي تبنتها الوزارة في مجال إدارة عدد الأسرة فيما بين المستشفيات وعدد الحالات المشخصة وتلك التي تخضع للعلاج إلى جانب تنظيم مسار المريض.

وأعلن وزير الصحة الجزائري عن وضع 10 عيادات تابعة للقطاع الخاص، متخصصة في الأشعة، خدماتها في متناول المرضى لإجراء أشعة للكشف عن أعراض فيروس كورونا إلى جانب عيادات خاصة أخرى وضعت نفسها في الخدمة عند الحالات الاستثنائية للوضع الصحي.
وأكد أن الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد على غرار بقية دول العالم ستدفع السلطات إلى إعادة النظر في المنظومة الصحية.