بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى توجيهات إلى الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبى على جميع العاملين بمعهد الأورام من الأطباء وأطقم التمريض، وجميع المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، وكذلك حصر كافة المخالطين لأى حالات إيجابية للكشف الطبى عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.
يرصد "اليوم السابع" اعداد العاملين داخل المعهد القومى للأورام، حيث يضم المعهد:
750 طبيب
600 تمريض
60 مريض
وعلى جانب آخر ، تواصل جامعة القاهرة، عمليات تعقيم وتطهير معهد الأورام، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المعهد ، للبدء فى استقبال الحالات العاجلة والطارئة فى العيادات الخارجية.
وكان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعلن أنه تم الاتفاق النهائي مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أمس أثناء زيارتها إلى إيطاليا، وبالتنسيق الكامل والمستمر مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والذي كان قد توصل مع وزيرة الصحة إلى القرار أثناء اجتماع مجلس الوزراء الماضى، على أن تتولى جامعة القاهرة الإدارة الطبية لمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر التابعة لوزارة الصحة، كمستشفى عزل وعلاج لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بجامعة القاهرة، والحالات التي تكتشف بمستشفيات جامعة القاهرة، حال إصابة أي منهم - لا قدر الله - بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد رفع كفاءة المستشفى طبقًا للكود الخاص بالعزل فى وزارة الصحة المصرية، ورفع كفاءتها العامة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن لجنة الإدارة الطبية لمستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر، ستتم من خلال أطقم طبية تابعة لكلية طب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية الطب، وذلك طبقًا للمعايير المعمول بها بمستشفيات الجامعة ووزارة الصحة، وبالتنسيق مع المختصين بوازرة الصحة وتسهيل مهمتهم في تجهيز المستشفى، بحيث تصبح صالحة لاستقبال الحالات المصابة في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الجامعة جهزت مجموعة من الطواقم الطبية المتخصصة لدعم مستشفيات وزارة الصحة، وذلك في تخصصات: الأشعة التشخيصية والتداخلية، وطب الحالات الحرجة، والأمراض الصدرية، والأمراض المتوطنة، والأمراض الباطنة، والباثولوجية الإكلينيكية والكيميائية.