حالة من التخبط تشهدها تركيا بعد خروج وباء كورونا عن السيطرة، واتساع دائرة انتشاره وسط قلق من فشل الحكومة التركية فى اتخاذ ما يلزم من اجراءات لمكافحة هذا المرض القاتل.
وأعلنت بلدية اسطنبول الكبرى إصابة 118 من العاملين بمؤسسة البلدية بفيروس كورونا المستجد بعد عمل التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس لهم لتكون نتيجة التحاليل إيجابية.
ويزداد الوضع فى تركيا سوءاً حيث أعلن وزير الصحة التركى إرتفاع عدد حالات الإصابة إلى 20 ألف 921 بينما وصلت حالات الوفاة إلى 425 حالة.
وفى تقرير له، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس جمعية الأمراض المعدية لدى الأطفال بكلية الطب في جامعة حاجي تبه التركية، البروفيسور محمد جيهان أن السيطرة على تفشي الوباء ستصبح أكثر صعوبة بعدما عجزت الحكومة عن تخفيف سرعة انتشاره في المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن ثلث الشعب التركى معرض للإصابة.
وتابع رئيس جمعية الأمراض المعدية التركى: سيصعب السيطرة على الفيروس لاحقًا إن لم نتمكن من خفض سرعة انتشاره في المرحلة الحالية، فعدد الإصابات يتزايد ويتسارع كلما ازداد عدد الفحوصات ولهذا يتوجب على المواطنين خفض اللقاءات والتواصل الاجتماعي إلى أقل معدلات ممكنة.
في السياق ذاته، حذر المدير العام لموسسة كوندا التركية للدراسات والأبحاث، بكير أجيردير، من أن فيروس كورونا المستجد يهدد عددًا كبيرًا من المواطنين في تركيا، مشيرًا إلى أن الأطباء والعلماء يحذرون من أن الخطر الأكبر لفيروس كورونا يكون على كبار السن (أكبر من 65 عامًا) أو المصابين بأمراض مزمنة، لافتًا إلى أن ثلث الشعب التركي إما من كبار السن أو مصابين بأمراض مزمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة