دراسة:"الخوف من كورونا" الشعور الأكثر انتشارًا على وسائل التواصل الاجتماعى

السبت، 04 أبريل 2020 01:11 م
دراسة:"الخوف من كورونا" الشعور الأكثر انتشارًا على وسائل التواصل الاجتماعى الخوف من كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة حديثة، أن الخوف هو أكثر المشاعر انتشارًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الناس أفكارهم حول فيروس كورونا وتأثير جهود مكافحته، وتبحث شركة Expert System التي تتخذ من إيطاليا مقراً لها عن طريق عشرات الآلاف من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لتتبع المشاعر تجاه COVID-19، استخدموا مجموعة من الأنظمة لالتقاط الرؤية العاطفية لمختلف منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالوباء.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يخطط الفريق لنشر تحديث يومي يظهر المواقف والعواطف المتغيرة المحيطة بانتشار الفيروس والجهود المبذولة لإبطائه.
 
كما أنه لليوم الرابع على التوالي، كان الخوف هو أكثر المشاعر السائدة التي يتم التعبير عنها في المنشورات، مع تزايد جميع الآراء السلبية عبر العالم في المنشورات باللغة الإنجليزية.
 
وجاء الحزن والقلق في العواطف السائدة الأخرى التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
 
وجد متعقب العاطفة أن العواطف الإيجابية كانت في انخفاض، ولكن الحب لا يزال بارز في المشاركات المتعلقة بـ COVID-19.
 
وتمت دراسة أكثر من 65000 منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من جانب أنظمة الفريق على مدار 24 ساعة، وأظهرت زيادة في المشاعر السلبية خلال  يوم من 43.7% من جميع المشاركات إلى 44%.
 
كما أنه مقارنة بالأمس، انخفضت نسبة المشاعر المحايدة التي تم التعبير عنها على وسائل التواصل الاجتماعي من 32.2 % إلى 30.5%.
 
ووجد الباحثون تغريدات حول COVID-19 من خلال اتباع عدد من علامات التصنيف ذات الصلة ثم جعل البيانات مجهولة المصدر لإنشاء أداة تتبع المشاعر الخاصة بهم، وتضمنت العلامات #coronalockdown و # covid19 و #coronavirusuk و #stayathome و #coronaviruspandemic و #isolationlife و #clapforourcarers.
 
وتشمل المشاعر المحايدة مشاعر النجاح والرغبة والشجاعة، فيما وجد الفريق أنه على مدار الـ 24 ساعة الماضية، انخفضت المشاعر الإيجابية التي تم التعبير عنها في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى 25.5٪ من 27.8٪.
 
وكتب الفريق في تحديثه اليومي: "هناك أسباب عديدة لتزايد الخوف، وأهمها الخوف من تزايد عدد الحالات الجديدة، وبالتالي الخوف من أن المزيد من الأرواح في خطر، أما السبب الثاني يتعلق بقدرة نظام الرعاية الصحية على الاستجابة".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة