بلجيكا تُسجل 140 حالة وفاة و1661 إصابة جديدة بفيروس كورونا

السبت، 04 أبريل 2020 05:11 م
بلجيكا تُسجل 140 حالة وفاة و1661 إصابة جديدة بفيروس كورونا ضحايا كورونا - أرشيفية
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت قناة الحدث فى خبر عاجل لها أن بلجيكا تُسجل 140 حالة وفاة و1661 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

 

من جانب اخرخفضت وكالة التصنيف المالى فيتش Fitch، التوقعات الاقتصادية لبلجيكا، وأعلنت أن كل التوقعات تحولت من مستقرة إلى سالبة، ويعكس القرار "التدهور الكبير" للمالية العامة فى بلجيكا نتيجة لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) وتأثيرها على الاقتصاد.

وبحسب وكالة فيتش، من المرجح جدًا أن تخرج بلجيكا من الأزمة بالعديد من الديون الإضافية.

ومن المتوقع أن تصل نسبة ديون الدولة إلى 108% من الناتج المحلى الإجمالى هذا العام، أكثر من الارتفاع الذى سجل 100% فى العام السابق.

وكالة فيتش أو مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتمانى هى شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة هيرست، فى 12 أبريل 2012 قامت هيرست بزيادة حصتها فى مجموعة فيتش إلى 50%، وهى احدى ثلاث شركات تصنيف كبرى إلى جانب ستاندرد آند بورز وموديز .

تأسست الشركة من قبل جون نولز فيتش فى 24 ديسمبر 1913 فى مدينة نيويورك باسم شركة فيتش النشر، واندمجت مع شركة IBCA المحدودة ومقرها لندن فى ديسمبر كانون الأول عام 1997.

فيتش المحدودة هى واحدة من ثلاث منظمات معترف بها وطنيا الإحصائية تصنيف (NRSRO) المعين من قبل الولايات المتحدة لجنة الاوراق المالية والبورصات فى عام 1975، جنبا إلى جنب مع وكالة موديز وستاندرد آند بورز، وثلاث والمعروف باسم "الثلاثة وكالات الكبار للتصنيف الائتماني"

وفى نهاية مارس الماضى حث محافظ البنك الوطنى البلجيكى، بيير فونش، البلجيكيين على العودة للعمل قدر الإمكان من أجل القضاء على تأثير الأزمة الاقتصادية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا.

وقال فونش فى مقابلة نشرتها صحيفة "دى مورجن"، "أعلم أنها تتعارض قليلًا مع رسالة ” البقاء فى المنزل “، لكننا بحاجة إلى تحقيق التوازن بين أزمة الصحة العامة هذه واقتصادنا".

كما حذر فونش من الزيادات الحادة فى البدلات والتعويضات، سواء بالنسبة للأشخاص الذين أُجبروا على البقاء فى منازلهم والذين خرجوا للعمل.

وقال: “لا يجب أن نقدم للناس حوافز للبقاء فى منازلهم”. “أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يزالون يتلقون رواتبهم، فهم لا يحتاجون إلى تعويض”.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة