بعد أن قامت السلطات التركية بإحضار المواطن أمرالله جولوشكان من السويد الى تركيا بحجة إصابتة بفيروس كورونا وعدم تلقيه العلاج، تحدث المسؤول الإعلامى عن المستشفى التى أدعى جولوشكان أنه لم يتلقى العلاج بها بعد توارد أبناء بفتح السلطات السويدية تحقيقاً فى حق العائلة بسبب تشوية سمعة الدولة السويدية قائلاً، "لا توجد جريمة كهذه في القانون السويدي."
وقال أتيلا جونار على محطة راديو RS FM أن الإعلامى المسؤل عن الحكومة المحلية جيمى جودفريدسون قد تحدث عن واقعة عدم تلقى المواطن التركى العلاج بالمستشفى واستمرار علاجة بالمنزل، حيث لم يقدم معلومات حول سؤال حول إصابة إمرالله جولوشكان بسبب سرية المريض - الطبيب، قائلاً "الخصوصية الكاملة ضرورية في النظام الصحي في السويد. لا يمكن بأي حال من الأحوال إعطاء تفاصيل عن حالتهم الصحية وعلاجاتهم".
وأوضح أن المستشفيات الموجودة بمنطقة سكانا تستقبل الحالات التى تستدعى أن يكون المريض تحت الرعاية الطبية بالمستشفى بما فى ذلك حالات فيروس كورونا، أما فيما يتعلق بالمصاب التركى فإن حالتة لم تكن تستدعى أن يتم إبقاءه بالمستشفى، فلم يكن يعانى من أى مشاكل، وأن هناك تقييم طبى دقيق يتم لكل حالة إصابة، ونريد أن نؤكد على ذلك بشدة أن العديد من مصابى فيروس كورونا يتلقون علاجهم بالمنازل.
وفيما يتعلق بفتح تحقيق ضد العائلة بسبب تشوية سمعة الدولة السويدية قال جودفريدسون "لا توجد جريمة كهذه في القانون السويدي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة