أفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، أن مجلس الوزراء اللبنانى يقر خطة الإصلاح المالى بالإجماع.
وفيما خرج محتجون في المدن الرئيسية بلبنان، مساء أمس الأربعاء، فى مواجهات مع السلطات، للاحتجاج على الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة، فيما ألقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كلمة دافع فيها عن سياسة المصرف، ملقيا باللوم على الحكومات المتعاقبة فى الانهيار المالي الحالى.
وتطورت الاحتجاجات والمسيرات إلى مناوشات مع الجيش اللبنانى، وبعض المحتجين فى منطقة الميناء في طرابلس شمال لبنان، وتجمع العشرات في ساحة النور في طرابلس مرددين شعارات ضد الجوع والفساد.
وفي حاصبيا، شرقى لبنان، نفذ محتجون وقفة احتجاجية ضد تردى الاوضاع الاقتصادية والمعيشية مطالبين بمحاسبة الفاسدين والسارقين.
وفي الشويفات جنوب بيروت، ألقى مجهولون قنبلة مولوتوف حارقة على أحد المصارف، وأما فى تعلبايا فى البقاع، شرقى لبنان، فأقفل محتجون الطريق بالإطارات المشتعلة.
وفى النبطية جنوب لبنان، تجمع عشرات المحتجين أمام مصرف لبنان فى المدينة، ويسود توتر بين المحتجين والقوى الأمنية.
وحصلت الحكومة على مساعدة فنية من صندوق النقدالدولي، لكنها لم تطلب تمويلا من الصندوق، وقال كبير الدبلوماسيين المعنيين بالشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية ديفيد شينكر إن لبنان "يجب أن يبرهن على استعداده لاتخاذ خيارات وقرارات صعبة لإثبات التزامه الكامل بالإصلاح" من أجل الحصول على المساعدة الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة