أثار رش الشواطئ الرملية فى إسبانيا بالمبيض جدلا كبيرا، بعد أن أمر أوجسطين كونيجو، رئيس بلدة زهارا دى لوس أتونيس، برش المبيض وتعقيم نحو كيلومترين من الشواطئ الرملية، لتجنب انتشار فيروس كورونا.
وقالت صحيفة "اليتورتال" الإسبانية، إن رئيس البلدة الساحلية الإسبانية اعتذر عن ما قام به، وقال إن أوامر استخدام ذلك المبيض صدرت "بهدف حماية الأطفال"، الذين سمح لهم يوم الأحد باللعب بالخارج لأول مرة، بعد أسابيع من العزل القسري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استخدام ثلاث جرارات لرش ألف لتر من المبيض المجفف بالشواطئ الرملية بنسبة 2%، وقال كانيجو إنه أخطأ في تقييم الضرر البيئي لمبادرته، مضيفا أنه "مستعد لسداد أي تعويض أو غرامة".
وأطلقت السلطات البيئية الإقليمية تحقيقا وأصدرت تقريرا تأديبيا، قد يؤدي إلى فرض غرامات على مجلس البلدة ورئيسه.
وبدأت إسبانيا إجراءات إعادة الحياة تدريجيا لطبيعتها، أقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، الخطة لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.
وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحل تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال : "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.
وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص الذين يعيشون برفقتهم بدءا من السبت المقبل، طالما سارت عملية السيطرة على الفيروس بوتيرتها الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة