دار الافتاء توضح حكم الشرع فى صيام من غاب عنه بصره وسمعه وكيف يكون صيامه؟

الخميس، 30 أبريل 2020 11:31 ص
دار الافتاء توضح حكم الشرع فى صيام من غاب عنه بصره وسمعه وكيف يكون صيامه؟ دار الافتاء
كتب ـ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حكم الشرع فى صيام من غاب عنه بصره وسمعه، وكيف يكون صيامه؟، سؤال أجابت عنه دار الافتاء ونشرته الصفحة الرسمية علىى موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وجاء الجواب كالآتى: يصوم من غاب عنه بصره وسمعه وصيامه كصيام عامة المسلمين، وعلى وليه أو من يقوم بالإشراف عليه أن ينبهه بأى طريقة يفهمها هذا المريض، وإذا لم يجد من ينبهه ولا يقوم على أمره فيجتهد قدر استطاعته: {لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡ}.
 
وكان فى وقت سابق نشرت الصفحة سؤال "ما حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم؟"، وجاء رد الدار كالآتى: يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحبٌّ خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لِمَا جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح. 
 
 
وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان فى نهار رمضان، بشرط أن يُنَقَّى الفم بالماء جيدًا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإنَّ ذلك لا يُؤثِّر ما دامت مادة المعجون نفسها قد زالت.
 
 ومن السنن المؤكَّدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدًا بالسواك، ويُفضَّل أن يستعمله كلما دعت الحاجة إلى استعماله، ومن الآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتُها ألا يستخدم السواك أمام الناس وفي الأماكن العامة كالمواصلات ومكاتب العمل أو بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام؛ لأن استخدام السواك يحتاج إلى مضمضة الفم بالماء بعد استخدامه وغسل السواك بعد الاستعمال.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة