كمال محمود

الكورة مع كورونا.. الموضوع بقى باظظ.. باظظ خالص!

الخميس، 30 أبريل 2020 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حالة ضبابية كبيرة تسيطر على شئون الساحرة المستديرة فى زمن كورونا، بعدما تسبب الفيروس المتفشى فى العالم دون توقف فى إرباك الأوضاع، وتضارب الآراء حول مستقبل كرة القدم الذى بات مظلما بشكل كبير.
 
إذا ما نظرنا إلى أوضاع الكرة المصرية، بدت أمور كثيرة متعاكسة وغير واضحة المعالم على رأسها موقف الانتخابات المقبلة فى اتحاد الكرة التى من المفترض أن تقام فى أغسطس المقبل، وتفاجأنا بخلاف قانونى حول مدة الدورة الانتخابية ما بين قانون الرياضة واللائحة الداخلية للجبلاية، وإذا ما كانت الانتخابات ستقام لمدة عام واحد أو أربعة أعوام كالمعتاد.
 
وبدلا ما يتم البحث الأمر فى هدوء داخل الغرف المغلقة ما بين وزارة الرياضة واللجنة الخماسية، بات الأمر مشاعا الكل يدلو بدلوه حسب رؤيته واتجاهاته دون حاكم، لتتوه الحقيقة وندخل فى قضية جدلية لا نعرف متى ستنتهى وتأخذنا لاتجاهات أخرى بعيدة عما يجب أن تكون الأوضاع بالبحث عن طرق وابتكارات نوعية لمعالجة أزمة توقف النشاط وتباعاته المؤسفة.
 
وعلى مستوى موقف الدورى، هناك من يستعجل اتخاذ قرار بشأن استئناف المسابقة أو إلغائها، رغم أن الرؤية ما زالت غير واضحة وسط ظروف يصعب معها اتخاذ قرارنهائى، خصوصا أن الوضع لا بد أن يتماشى مع تعليمات الدولة، ما يعنى أن اتحاد الكرة غير قادر فى الوقت الحالى على اتخاذ قرار فى هذا الشأن، باعتباره قرار دولة.. وبالتالى علينا الصبر دون الدخول فى مهاترات ليست ذات جدوى.
 
وعلى المستوى العالمى، يبدو الوضع أيضا مرتبكا كثيرا فيما يصدر من قرارات وتوصيات من المسئولين عن الكرة فى المؤسسات والكيانات الكبرى، الجميع يسير فى اتجاه معاكس ليس هناك خط متواز يحكم الأمور!.
 
مثلا، خرج علينا الأربعاء تيم ماير، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الأوروبى، قائلا: "إن خطة عودة مباريات الدورى حول القارة ممكنة بالتأكيد"، هذا رغم إنهاء الموسم فى فرنسا وهولندا وبلجيكا وتصريحات وزير الرياضة الإيطالى بأن الدورى فى بلاده قد يلقى نفس المصير.
 
وأيضا تأتى هذه التصريحات لتتعارض مع ما قاله نظيره رئيس اللجنة الطبية بالفيفا ميشيل دهوج، الثلاثاء، بأن كرة القدم يجب ألا تلعب حتى سبتمبر على الأقل للحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
 
وإذا كان هذا حال المسئولين الكبار عن كرة القدم حول العالم، فماذا ينتظر أن يكون رد فعل العاملين فى الساحرة المستديرة من لاعبين ومدربين وإداريين؟ الموضوع بقى باظظ.. باظظ خالص!.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة