القوات الأفغانية تقتل 13 مسلحا من طالبان فى إقليم قندهار

الخميس، 30 أبريل 2020 09:56 ص
القوات الأفغانية تقتل 13 مسلحا من طالبان فى إقليم قندهار حركة طالبان ـ صورة أرشيفية
كابول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات العمليات الخاصة الأفغانية، من صد هجوم شنته حركة طالبان، فى إقليم قندهار الجنوبى، مما أسفر عن مقتل 13 مسلحا على الأقل، وقال فيلق العمليات الخاصة التابع للجيش الأفغانى - في بيان نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الخميس، إن مسلحين من طالبان شنوا هجوما على نقاط أمنية في منطقة شاه والي كوت بقندهار.

وأضاف البيان أن القوات الأفغانية ردت على هذا الهجوم، مما أسفر عن مقتل 13 مسلحا على الأقل، كما صادرت القوات بندقيتين وقاذفة صواريخ من طراز "آر بي جي" ومنظارين.

من جانبها.. لم تعلق حركة طالبان على هذا الهجوم حتى الآن.

يشار إلى أن حركة طالبان، توعدت بالانتقام إذا أصيب سجناؤها لدى الحكومة الأفغانية بفيروس كورونا أو لقوا حتفهم بسبب الوباء، وذكرت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية أمس الأربعاء، أن تحذير طالبان جاء عقب إصابة 47 سجينا أفغانيا بالفيروس، وكانت حركة طالبان رفضت دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مشيرةً إلى أن أى هدنة ستكون "غير منطقية".

وكان الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني قد ناشد المسلحين إلقاء سلاحهم خلال شهر رمضان، في وقت تكافح السلطات الانتشار المتزايد لوباء كورونا.
لكن الناطق باسم طالبان، سهيل شاهين، لجأ إلى موقع "تويتر" لانتقاد عرض الحكومة، لافتاً إلى أن الخلافات المستمرة بشأن عملية السلام وتأخر تبادل الأسرى يعتبران من أسباب مواصلة القتال.

وكانت الأمم المتحدة، قالت الاثنين إن أكثر من 500 مدني قتلوا في أفغانستان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري جراء تفاقم العنف بالرغم من اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان على سحب القوات الأجنبية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان في تقرير فصلي إن القتال في الأشهر الثلاثة الأولى من العام أسفر في المجمل عن سقوط 1293 ضحية من المدنيين، منهم 760 مصابا والبقية لاقوا حتفهم وبينهم 152 طفلا و60 امرأة.

وازداد العنف بعد إبرام الاتفاق بين واشنطن وطالبان في 29 فبراير على انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من طالبان، تشمل التزاما منها ومن الحكومة الأفغانية بالعمل على تحقيق السلام.

وقالت بعثة الأمم المتحدة "يرصد التقرير زيادة مقلقة في العنف خلال مارس في وقت كان من المأمول أن تبدأ فيه حكومة أفغانستان وطالبان مفاوضات السلام، وأيضا أن تسعيا إلى سبل لنزع فتيل الصراع وإعطاء الأولوية لجهود حماية جميع الأفغان من تأثير كوفيد-19".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة