الاختيار يصيب الإخوان بالجنون.. اللجان الإلكترونية للجماعة تهاجم المسلسل وتتذرع باللحية والنقاب.. فهمى: شعبة الاتصال والإعلام تنفذ تعليمات الهجوم على المسلسل.. النجار: العمل الدرامى فضحهم والهجوم عليه متوقع

الخميس، 30 أبريل 2020 12:00 ص
الاختيار يصيب الإخوان بالجنون.. اللجان الإلكترونية للجماعة تهاجم المسلسل وتتذرع باللحية والنقاب.. فهمى: شعبة الاتصال والإعلام تنفذ تعليمات الهجوم على المسلسل.. النجار: العمل الدرامى فضحهم والهجوم عليه متوقع الاختيار يصيب الإخوان بالجنون
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جن جنون المنصات الإعلامية الإخوانية خلال الأيام الماضية واصابتها حالة من اللوثة بمجرد بث الأعمال الدرامية التى تتناول حقائق تيارات الإسلام السياسى وعلى رأسها مسلسل الاختيار ،حيث شنت اللجان الإلكترونية للجماعة هجوما عنيفا ضد المسلسل بدعوى تشويه اللحية والنقاب بالإضافة الى مجموعة من التغريدات التى تعمدت تزييف الحقائق ودس المعلومات المغلوطة.

وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية إن الإخوان يستثمرون اَي تناول اعلامي إيجابي أو سلبي للبعد الإسلامي في اَي عمل أو نشاط   للهجوم أو الانتقاد  معللين امرهم بأنه يستهدف النقاب واللحية وكل ما هو إسلامي.

وأضاف:" طبيعي ان يحدث ذلك فالإعلام الإخواني ينتقل تدريجيا من الاهتمام بالعموميات الي التركيز علي الفرعيات ومنها ما يعرض في نطاق من أعمال فنية أو صحفية  والهدف التأكيد علي حضورهم في المشهد وأنهم مستهدفون  بصورة كبيرة وأنهم مخلصون للتيار الإسلامي كله ومتحدثون باسمه وليس باسم الاخوان"

وأشار إلى أن ما جري في انتقاد مسلسل الاختيار كعمل فني ذو خلفية سياسية يعكس فزعهم من ردود الفعل الكبيرة وغير المسبوقة علي العمل وهو ما دفعهم لمحاولة تصيد بعض الامور في المسلسل وتناولها حيث  ركزوا علي الشكل وتركوا وقائع العمل.

وأشار إلى أنهم لا يملكون اَي حجة في الرد أو التفاعل وهو ما قد قد يتكرر في كل تفاصيل العمل الممتد.

وأضاف :"شعبة الاعلام والاتصال بالتنظيم لديها توجهات توظفها عند الضرورة لتأكيد حضور الجماعة الإرهابية في المشهد الراهن ولتذكر الرايدالعام بحضورها بصرف النظر عن الفعالية المفقودة وغير الموجودة الجماعية بعد انحسار شعبيتها تماما وانتهاء وجودها  علي ارض الواقع".

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية  أن الهجوم من الجماعة متوقع لأن المسلسل يسرد حقيقة أحداث شاركت فيها الجماعة متحالفة مع جماعات وقوى خارجية ضد مصلحة الوطن ولحساب دول خططت لاستعمار المنطقة العربية بمعاونة جماعات وميليشيات مسلحة.

وأضاف :"ولا شك ان المسلسل يكشف تفاصيل العلاقة التي ربطت بين الاخوان وانصار بيت المقدس ودور جماعة الإخوان في أنشطة هشام عشماوي التخريبية ودورها في العمليات إرهابية كبرى مثل تفجيرات مديريات الامن ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الاسبق وغيرها.. ويكشف العلاقة الحقيقية التي ربطت بين عشماوي والجناح المسلح الجديد للإخوان وعلاقته بالقيادي الإخواني الهارب بتركيا يحيى موسى.. ولذلك تحاول الجماعة التشويش على العمل عبر بعض الدعايات السطحية في محاولة يائسة للتقليل من تأثيره الجماهيري الهائل مع الاقبال الجماهيري الواسع على متابعته.

بينما وصف محمد حامد الخبير فى الشؤون الدولية انتقادات الإخوان للأعمال الدرامية بأنها محاولة لخلق مناخ لانتقاد المسلسل من اي جانب من الجوانب والأمر السهل هو الإساءة للحية والنقاب وكأنهم حكر ع تيارات الإسلام السياسي وهو محاولة لخلق راي آخر لإفساد رد الفعل الإيجابي للمسلسل وهو نقل ما حدث في سيناء وخسة التكفيرين في مواجهة الجيش ومدي صمود وبطولات أفراد الجيش في حرب سيناء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة