ارتفاع البحث عن شراء الأدوية غير المصرح بها لكورونا عبر الإنترنت

الخميس، 30 أبريل 2020 11:00 م
 ارتفاع البحث عن شراء الأدوية غير المصرح بها لكورونا عبر الإنترنت ادوية غير مصرح بها لكورونا
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن هناك زيادة كبيرة فى عدد الأشخاص الذين يبحثون عن شراء عقاقير غير مثبتة للحماية من فيروس كورونا، فذكر الأدوية التى يحتمل أن تكون خطرة من قبل أشخاص رفيعى المستوى، بما فى ذلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، قاد الناس إلى البحث لشرائها عبر الإنترنت، وفقًا لبحث أجراه العلماء فى أكسفورد وهارفارد وجامعة كاليفورنيا فى سان دييجو وجونز هوبكنز.

وحتى بعد وفاة الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم بسبب الاستخدام غير المثبت للكلوروكين والهيدروكسى كلوروكوين فى محاولة لحماية أنفسهم من المرض، استمر الجمهور فى محاولة البحث عنهم، وفقًا لبحث جديد نُشر فى مجلة JAMA Internal Medicine  

وقد ذكر عدد من الأشخاص البارزين الأدوية باعتبارها وسيلة محتملة لعلاج كوفيد 19، لكنها لم تمر بعد عبر قنوات الموافقة الرسمية، ويمكن أن تكون قاتلة لأى شخص يحاول استخدامها.

كجزء من البحث، فحص العلماء ما إذا كان ذكر الأدوية من قبل هذه الشخصيات البارزة قد دفع الناس إلى البحث عن خيار شرائها، واستخدامها بأنفسهم، من خلال النظر إلى مؤشرات جوجل، التى تجمع بيانات البحث من جميع أنحاء العالم لإعطاء إشارة لما يبحث عنه الأشخاص.

لم يبحث العلماء فقط عن الأشخاص الذين يحاولون معرفة الأدوية، ولكن تحديدًا أولئك الذين يبدو أنهم يتطلعون لشرائها، ولتضييق ذلك، قاموا بجمع بيانات حول عدد عمليات البحث عن الأدوية مع كلمات رئيسية مثل "شراء" و "طلب" ، بالإضافة إلى المتاجر مثل أمازون.

ووجدوا أنه فى أعقاب المصادقة من كل من الرئيس والملياردير إيلون ماسك، ارتفع عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الأدوية، إذ أدت الموافقات العامة إلى زيادة عمليات البحث عن هيدروكسى كلوروكوين على سبيل المثال بنسبة 1،389 فى المئة.

قال الدكتور مارك دريدزى، المشارك فى الدراسة وأستاذ مشارك فى جامعة جونز هوبكنز ، فى بيان: "بالأرقام المطلقة، نقدر أنه كان هناك أكثر من 200.000 عملية بحث على جوجل إجمالية لشراء هذين الدواءين فى غضون 14 يومًا فقط بعد الحصول على موافقات رفيعة المستوى، وقد يكون هذا دليلاً على اهتمام الآلاف من الأمريكيين بشراء هذه الأدوية".

وقال الباحثون وراء الدراسة أنها تحذيرًا للأشخاص البارزين ليكونوا على دراية بآثار مثل هذا التأييد، وتذكيرًا بأن الهيئات الرسمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يجب أن يُسمح لها بإدارة مسارها بدلاً من ذلك .

قال جون أيرز ، المؤلف المشارك فى الدراسة والمؤسس المشارك لمركز البيانات الصحية فى معهد كوالكوم ونائب رئيس الابتكار: "يحتاج قادتنا وصانعو الأخبار إلى أن يكونوا أكثر وعياً بالتأثيرات الجانبية المحتملة لخطابهم".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة