قضت السلطات الفرنسية بسجن رجل 14 شهرا، بعدما ثبت تورطه فى "بصق على رجال الأمن" فى منطقة جويانا الفرنسية، وكان المتهم قد ادعى أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً للادعاء العام الفرنسى كان عناصر الدرك توجهوا إلى منزل الرجل السبت بعدما بلغهم أنه يعنف والدته وشقيقته، فى كورو فى غرب هذه المنطقة الفرنسية.
وأوضح مصدر قضائى أن الرجل "الذى كان يبدو عليه السكر، بصق على عناصر الدرك مدعيا أنه مصاب بفيروس كورونا".
ووضع الرجل فى الحبس على ذمة التحقيق مدة 48 ساعة وأجرى له فحص تبين بنتيجته أنه غير مصاب بمرض كوفيد-19، وقد حوكم فورا وأودع السجن.
وتخضع جويانا الفرنسية وهى منطقة شاسعة تمتد على أكثر من 83 ألف كيلو متر مربع، لحظر تجول معمم من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا حتى 15 أبريل لمكافحة انتشار الفيروس، وسجلت فيها 43 إصابة بالفيروس، فيما يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة.
وأعلنت فرنسا، أمس الخميس، أن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد فى دور المسنين بلغ أكثر من 884 وفاة، وفى وقت سابق قالت إدارة صحية إقليمية إن 570 شخصا توفوا فى دور رعاية فى منطقة فى شرق فرنسا منذ بدء تفشى فيروس كورونا.
وأصبحت فرنسا رابع دولة على مستوى العالم يتجاوز فيها عدد الوفيات بسب الفيروس مستوى الأربعة آلاف لكن ذلك لا يشمل من توفوا خارج المستشفيات.
وارتفعت أعداد الوفيات فى دور الرعاية مع تسجيل عشرات الحالات فى مختلف أرجاء البلاد. وأحجم المسئولون عن ربط الوفيات بشكل مباشر بفيروس كورونا نظرا للسن والحالة الصحية للمتوفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة