اكتشاف فيروس كورونا جديد يمكنه العدوى حتى 49 يومًا.. الفيروس تمحور منذ شهر إلى نوع أكثر شراسة بنسبة 70% من الحالات و30% لم يحدث تحور داخل أجسامهم.. والعلماء يحددون 8 سلالات من الفيروس حتى الآن

الجمعة، 03 أبريل 2020 03:12 م
اكتشاف فيروس كورونا جديد يمكنه العدوى حتى 49 يومًا.. الفيروس تمحور منذ شهر إلى نوع أكثر شراسة بنسبة 70% من الحالات و30% لم يحدث تحور داخل أجسامهم.. والعلماء يحددون 8 سلالات من الفيروس حتى الآن مدى تمحور فيروس كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من محاولات السيطرة اليومية التى تتسابق عليها كل دول العالم الآن ضد فيروس كورونا، مع الأسف تطل علينا أخبار بوجود سلالات من الفيروس أو أنواع فرعية منه، بل وتمحوره إلى أنواع أشرس.
 
ووفقا لما نشر اليوم، زعم باحثون صينيون أنهم ربما اكتشفوا نوعًا فرعيًا جديدًا متحورًا من فيروس كورونا التاجى الجديد، له قدرة طويلة على إصابة الآخرين.
 
ووجد الخبراء حالة غير عادية لرجل فى منتصف العمر مصاب بفيروس COVID-19 ظل معديًا لمدة 49 يومًا،وكانت أعراضه خفيفة ، وقال الباحثون إنه يبدو أنه شكل "توازنًا ديناميكيًا" مع الفيروس.
 
وتشير الحالة المزمنة وفقا لتقرير موقع " الديلى ميل"،  إلى أن هناك سلالة يمكن أن تنتشر بين الناس لأسابيع، حتى لو لم يظهر المضيف العديد من الأعراض، وقد يبدو من الصعب التخلص منه أيضًا، ويحتاج الرجل إلى الحقن بدم أحد الناجين من COVID-19 من أجل التعافى.
 

نوع جديد من كورونا معدى حتى 49 يوما  

وتعود التفاصيل إلى زيارة الرجل الصينى، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، مستشفى فى ووهان لإجراء اختبارات كورونا المستجد، فى 8 فبراير 2020، وذكر أنه عانى من حمى متقطعة لمدة أسبوع تقريبًا، لكن لم يكن لديه أعراض شائعة أخرى مثل السعال.
 
تم اختبار فيروس  COVID-19 الذى تم جمعه باستخدام مسحات من الحلق، وكان إيجابيًا فى الأيام 17 و22 و26 و30 و34 و39 و43 و49، وقد ظهر سلبًيا فقط فى اليوم 47، والذى ربما كان مجرد صدفة، وهذا يشير إلى أن المريض كان "يذرف" الفيروس لمدة 49 يومًا، وهو مصطلح علمى يصف كيف يفرز الشخص المرض فى التنفس أو من خلال العطس والسعال.
 
وتظهر الأبحاث السابقة أن عدوى الفيروس تدوم حتى 20 يومًا فى المتوسط​​، مع الإبلاغ عن أطول حالة كانت فى 37 يومًا.
 
وقال الفريق البحثى: "أن  المريض سجل أعلى فترة عدوى للفيروس، وعلى ما يبدو أنه لا يستطيع محاربة المرض بنفسه، وكان بحاجة إلى العلاج بالعلاج الدموى المستخدم فى الصين وتجريبياً فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وبالفعل تم إعطاؤه عملية نقل البلازما من مصاب بـ COVID-19 الذى تعافى وأجريت له أجسام مضادة لمكافحة الفيروسات فى دمه، وقال الباحثون إن الحالة قد تكون "حالة إصابة مزمنة".

الفيروس تمحور منذ شهر إلى النوع الأشرس فى 70 % من الإصابات 

منذ شهر من الآن كشف باحثون في الصين، أن هناك سلالتين مختلفتين من فيروس كورونا المستجد الموجود، أحدهما أشد عدانية والأخر أقل هجوم، وهذا يعنى أن الفيروس تمحور مرة واحدة مخلفا إصابات عالمية كبيرة.

وفي الدراسة التى نشرتها كلية علوم الحياة بجامعة بكين، ومعهد باستور في شنجهاي، أن هناك نوعا أكثر عدوانية من فيروس كورونا المستجد، وقد عثر عليه في 70 % تقريبا من السلالات التي تم تحليلها، في حين تم ربط 30 % منها بالنوع الأقل العدوانية.
 
وقسم الباحثون السلالتين إلى S وL، حيث تعد السلالة "S" الأقدم والأقل عدوى، في حين أن السلالة "L" التي ظهرت لاحقا، تنتشر بسرعة وشكلت وقتها حوالي 70 % من الحالات.
 
وأظهر التحليل الوراثي لرجل في الولايات المتحدة أثبتت إصابته في 21 يناير، أنه من الممكن إصابة شخص بكلا النوعين، وفق ما ذكر موقع صحيفة "تليجراف" البريطانية.
 
كما اكتشفوا أن السلالة الأكثر عدوانية هي التي كانت سائدة في المراحل المبكرة من تفشي المرض بمدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
 

8 سلاسلات من كورونا حتى الآن 

وحتى الآن، تمكن العلماء من تحديد ما لا يقل عن 8 سلالات من الفيروس التاجي، الذى سبب خلل لانتشاره السريع في جميع أنحاء العالم .
 
وفقًا لموقع جريدة" نيويورك بوست"، تم إرسال أكثر من 2000 تسلسل وراثي للفيروس من المختبرات ، والتي أظهرت أن الفيروس تحور على الخرائط في الوقت الفعلي .
 
وقال الباحثون إن البيانات، التي تشمل عينات من كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، كشفت أن الفيروس يتحور في المتوسط ​​كل 15 يومًا.
ووفقا للباحثين، فأن  الطفرات الخاصة بالفيروس كانت صغيرة جدًا لدرجة أنه لا يوجد سلالة من الفيروس أكثر ضررًا من الأخرى، مؤكدا ان هذه الطفرات قد تكون حميدة ومفيدة تمامًا  للكشف عن كيفية انتشار الفيروس."
 
وأكد الباحثون، أن وجود سلالات مختلفة تسمح للباحثين معرفة ما إذا كان انتقاله  منتشرًا في جميع أنحاء المنطقة ، وبالتالي يمكن  معرفة ما إذا كانت إجراءات الإغلاق التى تتخذها الدول الآن فعالة أم لا. 
 
تفشي المرض قابل للتتبع الآن، وهناك قدرة على القيام بالتسلسل الجينومي في الوقت الفعلي تقريبًا لمعرفة ما هي السلالات منتشرة أم لا." 
 
أحد خبراء الأمراض المعدية أوضح لموقع يو إس إيه توداي: "إننا نرى لمحة صغيرة جدًا عن الوباء الأكبر بكثير، "لدينا ما يقرب من مليون حالة موصوفة في الوقت الحالي ولكن ربما يكون هناك  1000 تسلسل جينومي، لذا هناك الكثير من السلالات التي نفتقدها ".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة