مواد البناء: 3 دولارات السعر العادل للغاز.. ومصانع السيراميك تطالب بتعديل الحالى

الأربعاء، 29 أبريل 2020 09:00 ص
مواد البناء: 3 دولارات السعر العادل للغاز.. ومصانع السيراميك تطالب بتعديل الحالى شريف عفيفى رئيس شعبة السيراميك
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شريف عفيفى رئيس شعبة السيراميك بغرفة صناعة مواد البناء فى اتحاد الصناعات، إن مصانع السيراميك تتمنى أن تحاسب بسعر الغاز وفقا للأسعار العالمية التى انخفضت بصورة كبيرة خلال الفترة الراهنة، لافتا إلى أن السعر المناسب لابد أن لا يرتفع عن 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية وأن السعر الحالى مرتفع بصورة كبيرة على المصانع والذى يقدر بنحو 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية وفقا لما أعلنته الحكومة بداية إبريل الجارى

وأضاف عفيفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الطاقة الانتاجية للمصانع منخفضة خلال الفترة الحالية بسبب أزمة كورونا حيث أن الأولوية حاليا للصناعات الغذائية والدوائية، إلا أن تشغيل المشروعات القومية أفاد فى تحريك حركة الانتاج نسبيا للمصانع، لافتا إلى أن صناعة السيراميك من الصناعات غير كثيفة الاستهلاك للطاقة وفقا لما أقرته هيئة التنمية الصناعية، وطالبنا الحكومة فى مذكرات عديدة أن تعامل هذة الصناعة بأسعار الغاز المطبقة للصناعة قليلة الاستهلاك للطاقة لتستطيع منافسة السلع الأخرى فى الأسواق العالمية.

وأشار رئيس شعبة السيراميك إلى أن مجلس الوزراء وعد بتعديل أسعار الغاز الموجه للصناعة كل 6 أشهر، خاصة وأن هناك الكثير من الصناعات التى تعانى من ارتفاع أسعار الغاز ويظهر فى الطاقة الإنتاجية للمصانع ومنها صناعة السيراميك، إلا أن تعديل الغاز نهاية مارس الماضى جاء على غير توقعات الصناعة حيث انخفض دولارا واحدة ليصل إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، ولابد من وصول سعر الغاز للسعر العالمى واستغلال انخفاض الاسعار عالميا

وأشار رئيس شعبة السيراميك، إلى أن مصر فقدت قبل أزمة انتشار فيروس كورونا مركزها بين الدول المنتجة للسيراميك بسبب ارتفاع أسعار الغاز، بعد أن كانت تحتل ضمن أكبر 10 دول على مستوى العالم فى صناعة السيراميك إلا أن ارتفاع أسعار الطاقة فقدها هذا المركز بين مختلف الدول الصناعية الكبرى فى السيراميك

وأوضح عفيفى، أن الطاقة الإنتاجية للسيراميك فى مصر تقدر بنحو 240 مليون متر سنويا فى تراجع بنحو 35% من إجمالى الطاقة القصوى مقارنة بعام 2014 الماضى الذى كانت تحاسب فيه صناعة السيراميك بأسعار الغاز باعتبارها قليلة الاستهلاك للطاقة، حيث أن الطاقة الإنتاجية القصوى للمصانع تقدر بنحو 400 مليون متر على مدار السنوات السابقة بفارق 160 مليون متر، لافتا إلى أن صناعة السيراميك كانت تعامل بسعر الصناعات قليلة الاستهلاك للطاقة حتى عام 2014 بعد رفع الغاز عليها واعتبارها من الصناعة كثيفة الاستهلاك.

وتابع، إن زيادة الأعباء فى الصناعة ممثله فى مدخلات الإنتاج يضعف من الصادرات المصرية إلى الخارج، ويقلل من دور مصر عالميا فى مواجهة منافسيها فى صناعة السيراميك، حيث تعتبر مصر منافس قوى لعدد من الدول فى الأسواق الخارجية وأبرزها تركيا، وإيران، والامارات بالإضافة إلى الصين والهند.

يذكر أن لجنة الطاقة برئاسة رئيس الوزراء أعلنت تخفيض سعر الغاز الموجه للصناعة من 5.5 دولار إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية وهو ما لم تتوقعة الأوساط الصناعية بعد الانخفاضات العالمية الكبيرة لأسعار الطاقة واعتبرت السعر المعلن مبالغ فيه مقارنة بالسعر العالمى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة