لا تتوقف القصص المأسوية التى تسبب فيها وباء كورونا العالمى، فمن بين عشرات الآلاف من الضحايا حول العالم من مختلف الأعمار، تبرز بعض القصص المؤثرة لأسر تفرقت بسبب الفيروس القاتل، وأخرى لم يفرق بينها حتى الموت الذى سببه كوفيد 19.
مارى كيبلر وزوجها ويلفورد، توفيا بفارق ساعات قليلة، بعد أن عاشا حياة طويلة معا. وقالت شبكة "سى إن إن"، إن الزوجين كانا فى إحدى مستشفيات ولاية ويسكونسن الأمريكية بعد إصابتهما بالفيروسن ولا يعرف أفراد عائلتهما كيف أصيبا به، وفقا لشبكة WTJ التابعة لسى إن إن.
ولأنهما أصيبا بالمرض معا، كان بإمكانهما البقاء سويا فى لحظاتهما الأخيرة، وهو الأمر الذى لا يستطيع أغلب مرضى كورونا أن يفعلوه مع أحبائهم. فأفراد العائلات فى أمريكا اضطروا لأن يقولوا وداعا لأحبائهم عبر فيس تايم أو فى نصوص مقروءة، بعدما قيدت المؤسسات الطبية الزائرين لمساعدة على إبطاء وتيرة انتشار الفيروس.
وكان الزوجين معا على مدار 73 عاما، وتجاور سريريهما فى المشفى واضطرا لقول "أحبك" لآخر مرة قبل أن يموتا يوم السبت الماضى، بحسب ما قالت حفيدتهما ناتالى لاميكا.
وأوضحت الحفيدة أن جديها كان يمسكان بيدى بعضهم البعض وكان سماعهما أمرا محطما للقلب ومؤثرا فى نفس الوقت. وقد كانا ممتنين لبقائهما معا وإدراكهما بإنهما معا.
وتوفيت الزوجة بعد ست ساعات من وفاة زوجها.