السعودية تبدأ تركيب كاميرات حرارية تستطيع معرفة مصابي كورونا في الحرمين

الأربعاء، 29 أبريل 2020 11:44 ص
السعودية تبدأ تركيب كاميرات حرارية تستطيع معرفة مصابي كورونا في الحرمين رئيس الحرمين يدشن الكاميرات الحراريه للكشف عن كورونا
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الكاميرات المخصصة للقراءة الحرارية، التى تعمل على تبيان درجة حرارة الأشخاص الداخلين للمسجد الحرام، حيث يميز البرنامج كل شخص ودرجة حرارته في حال تجاوزت درجة حرارته الدرجة المسموح بها لدخول المسجد الحرام.

وأشاد السديس بهذه التقنية الحديثة التي من شأنها المساهمة في أمن وسلامة قاصدي المسجد الحرام، والحد من انتشار جائحة فايروس كورونا، حيث قال: إنه من الواجب استغلال التقنية الحديثة ومواكبة كل ما يسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية في مواجهة هذه الجائحة العالمية، مشدداً على وجوب اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير للحفاظ على سلامة قاصدي بيت الله الحرام.


وسأل الله -العلي القدير- أن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يديم عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وجميع بلاد المسلمين، إنه جواد كريم .


يشار إلى أن عدد الكاميرات المستخدمة في فحص العاملين بالمسجد الحرام موزعة على باب الملك فهد، وباب اسماعيل، وباب الصفا، والعمل يتم على مدار الساعة.

استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أجهزة التطهير والتعقيم بتقنية (تك الأوزون) ضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية للمسجد الحرام والكعبة المشرفة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والقضاء على الميكروبات سواء العالقة في الجو أو على الأسطح.

وقد تم استخدام هذه التقنية في مصلى الإمام أسفل المكبرية الجنوبية، والكعبة المشرفة، لتطهير وتعقيم الأسطح والسجاد بالأوزون وتم تركيب أجهزة تعقيم وحدات نظام شبكات التكييف المغلقة، و كذلك تعقيم الأرضيات و السجاد بوحدات متنقلة .

ويعتبر الأوزون مؤكسدا قويا جداً (Superpower) و لديه العديد من التطبيقات الصناعية والاستهلاكية المتعلقة بالأكسدة. حيث تعتمد فكرة إنتاج الأوزون بشكل مبسط على استخدام الأوكسجين الطبيعي الموجود في الهواء .

و إن ما يميز جزيء الأوزون بنشاطه الفائق في الأكسدة هو قدرته العالية على التفاعل السريع والقوي بالعناصر الكيميائية المختلفة والتي تدخل في تكوين الأنظمة البيولوجية والبيئية المختلفة.

و هذه الميزة جعلت من الأوزون حلاً جذرياً و آمناً للتطهير والتعقيم في كثير من المجالات والتي يتفوق بها عن المعقمات الكيميائية الأخرى.

حيث يعتبر التعقيم بالأوزون صديقاً للبيئة والإنسان بدون أي مخلفات كيميائية، ويتحول بشكل سريع لأوكسجين طبيعي.

يأتي استخدام تقنية تعقييم وتطهير أنظمة الهواء المغلقة بالأوزون حلاً مثالياً، حيث إن أنظمة التعقييم لأنظمة الهواء المغلقة تعمل على منع انتشار العدوى، وذلك عن طريق معالجة هذه الأنظمة بغازالأوزون والذي يقوم بدوره بقتل الجراثيم الميكروبية المستقرة في أنظمة الهواء المغلقة بسرعة فائقة و من ثم إعادة تمرير الهواء النقي و ذلك وفقاً للمعايير الدولية المنظمة لاستخدام الأوزون.


 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة