محافظ البحيرة يوجه بتطوير كل الشوارع والميادين الهامة وتنسيقها بشكل حضارى

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 09:47 م
محافظ البحيرة يوجه بتطوير كل الشوارع والميادين الهامة وتنسيقها بشكل حضارى اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة
البحيرة – ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على أهمية دور رجال الأعمال والمشاركة المجتمعية فى المساهمة فى الجهود التنموية وأعمال التطوير التى تشهدها المحافظة، مشددا على وضع خطة وبرنامج زمنى لتطوير معظم الشوارع والميادين الهامة ورفع كفاءتها بما يتناسب مع المظهر الحضارى والجمالى وتاريخ كل مدينة والطابع الذى يميزها .

جاء ذلك خلال افتتاحه جدارية الكتاب أمام مركز الإبداع بمدينة دمنهور بجوار دار الأوبرا والمقامة على مساحة 200 متر بتكلفة 200 ألف جنيه.

حضر الافتتاح المهندس حازم الأشمونى السكرتير العام للمحافظة واللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام المساعد ومحمد خميس رئيس مركز ومدينة دمنهور والمهندس عبد الباسط الشرقاوى رئيس حزب الوفد بالبحيرة.

من جانبه قال الفنان احمد عبد السلام مصمم الجدارية هى عبارة عن نموذج لكتاب مفتوح ترسيخاً لأهمية القراءة والاطلاع والعلم والمعرفة، مضيفا ان الجدارية تعكس ثراء الحياة الثقافية والفنية بالبحيرة والتى تضم مركز الابداع ودار الأوبرا ومكتبة دمنهور وقصر الثقافة كمنارات ثقافية على أرض المحافظة.

وفى هذا السياق تفقد محافظ البحيرة الأعمال الختامية لتطوير ميدان الشهداء "النافورة"على مساحة 600 متر بتكلفة مليون جنيه مشاركة مجتمعية والذى سيضم نافورة داخلية وفق أحدث التقنيات والنظم الحديثة والتى ستبرز المظهر الجمالى للميدان والمنطقة ككل ومن المقرر الانتهاء من الاعمال وافتتاحة خلال أسبوع.

وكان اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة قد اعتمد مجلد تسجيل المبانى والمناطق التراثية على مستوى المحافظة، مؤكدا أن إعتماد مجلد التراث المعمارى بالمحافظة يأتى فى إطار تعظيم قيمة التراث والذى سيكون له مردود اجتماعى وسياحى واقتصادى كبير.

وأوضح محافظ البحيرة أن عدد المبانى ذات التراث المعمارى المميز بالمحافظة بلغت 115 مبنى، لافتا إلى أنه سيتم عرض المجلد التراثى على مجلس الوزراء تمهيداً للتعامل بموجبه وفقاً لأحكام القانون 144 لسنة 2006 فى شأن تنظيم هدم المبانى والمنشأت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى .

من جانبها أوضحت المهندسة منال عبد المنعم مدير عام التخطيط العمرانى، مقرر لجنة لحصر المبانى والمنشأت ذات الطراز المعمارى المميز، أن عمليات الحصر تمت وفقاً لمعايير ومواصفات المبانى والمنشأت التراثية.

وأضافت أن سجل المبانى التراثية تضم مبانى مرتبطة بهندسة الرى وتطوير النشاط الزراعى ومبانى سكنية منشأة بالطوب بطراز معمارى مميز برشيد وكذلك تراث معمارى يرتبط بشخصيات قومية كان لها دوراً فى خلق الثقافة المعاصرة .

وأوضحت مدير التخطيط العمرانى، أن السجل التراثى يضم التراث المعمارى الذى يؤرخ لحياة الجاليات الأجنبية فى مصر والتراث المعمارى الذى يؤرخ المبانى العامة مثل المحاكم ومقارات الشرطة والمستشفيات، وكذلك التراث المعمارى المرتبط بنظام الحكم فى مصر فى عهد الملكية مثل قصر الملك فاروق بمنطقة ادفينا .

ولفتت إلى أن سجل التراث المعمارى يؤرخ للتخطيط القديم للشوارع والمناطق التقليدية داخل المدن مثل منطقة القلعة بمدينة دمنهور، وكذلك التراث المعمارى الذى يعبر عن تطور المنشأت الدينية على مر العصور داخل المحافظة مثل الأضرحة والمساجد .

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة