تحل اليوم ذكرى تأسيس حركة "تمرد"، والتى استهدفت الخلاص من حماعة الإخوان الإرهابية وعزل محمد مرسى، واستهدفت هذه الحركة جمع توقيعات من المصريين فى عام 2013، لرفض سياساته هو وجماعته.
وذلك عن طريق جمع استمارات لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واعتبرت "تمرد" يوم 30 يونيو من نفس العام، هو يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان.
ونرصد محطات فارقة فى عمل الحركة حتى عزل مرسى :
- فى 28 أبريل أطلق البيان التأسيسى للحملة لجمع 15 مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليكون ذلك الرقم أكثر من عدد داعميه المعلن عنهم فى الانتخابات بفوزه.
- وفى أول موتمر لها بعد البيان التأسيسى أعلنت الحملة تخطيها 2 مليون توقيع
- وأعلنت عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسى بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة.
- اختارت تمرد يوم 1 مايو لتدشين الحركة ميدانيا بالتزامن مع عيد العمال.
- وفى منتصف مايو نجحت الحملة بجمع ما يفوق الـ15 مليون توقيع لإسقاط مرسى.
- وبدأت الحملة تتوسع وظهرت مبادرات مجتمعية لتقديم الدعم لها بتوفير مقرات وأدوات تمكنها من أداء عملها.
- ظهرت حركات مضادة للحملة تسعى لجمع توقيعات لصالح مرسى لكن لم تنجح الحملة
- وفى المؤتمر الختامى لحملة تمرد، أعلنت جمعها لـ 22 مليون توقيع و145 ألفا، خرجوا جميعا يوم 30 يونيو لكنهم تضاعفوا أكثر من ذلك الرقم وضاقت بهذه الأعداد شوارع مصر وميادينها.
- وفى 3 يوليو نجحت الحملة بتحقيق هدفها فى إسقاط "مرسى"، وتعطيل العمل مؤقتا بالدستور، وتولى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة البلاد، وإجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وذلك بعد اجتماع للقوات المسلحة وموسسات الدولة برئاسة عبد الفتاح السيسى.
- بعد نجاح الحملة فى تحقيق هدفها، ظهرت حركات مماثلة فى عدد من الدول العربية لرفض سياسات روسائها.