ترامب يهاجم الإعلام مجددا: نقوم بأفضل اختبارات فى العالم لمواجهة كورونا

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 02:25 م
ترامب يهاجم الإعلام مجددا: نقوم بأفضل اختبارات فى العالم لمواجهة كورونا ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية التى توجه له انتقادات مستمرة بسبب طريقة استجابته لوباء كورونا.

 

 وقال ترامب على تويتر قبل قليل: "إننا نقوم باختبارات أكثر بكثير وأفضل من أى دولة أخرى فى العالم، لكن الإعلام لا يفعل شيئا سوى الشكوى.. ومهما كان العمل الذى يتم تنفيذه جيدا، فالأمر كذلك أيضا بالنسبة لأجهزة التنفس الصناعى، فإنها، أى وسائل الإعلام، لا يقولون أبدا أننا نقوم بعمل رائع، إنهم فقط يشكون بشراسة".

 

وكان ترامب قد هاجم وسائل الإعلام مرارا منذ توليه الرئاسة، لكنه كثف هجومه فى الفترة الأخيرة بعد انتقادات متزايدة له فى الصحف وبعض الشبكات الغخبارية، لاسيما فى نيويورك تايمز وواشنطن بوست  وسى إن إن، كما شهدت المؤتمرات الصحفية اليومية لترامب حول كورنا مشادات أحيانا بينه وبين الصحفيين.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم، الثلاثاء،  إن وكالات الاستخبارات الأمريكية أصدرت تحذيرات بشأن فيروس كورونا المستجد فى أكثر من عشرة إحاطات سرية تم إعدادها للرئيس ترامب فى شهرى يناير وفبراير الماضيين، وهما الشهران اللذين واصل فيهما الرئيس التقليل من التهديد، وفقا للمسئولين الحاليين والسابقين.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات المتكررة نقلت فى نسخ من الإحاطة اليومية للرئيس، وهو تقرير حساس يتم إنتاجه قبل الفجر كل يوم ويهدف إلى لفت انتباه الرئيس إلى التطورات العالمية الأكثر أهمية والتهديدات الأمنية.

 

 وعلى مدار أسابيع، تتبع التقرير الذى يعرف اختصارا باسم PDB انتشار الفيروس حول العالم، وأثار توقعات بتداعيات سياسية واقتصادية قاتمة.

 

 إلا أن أجراس الإنذار لم تنجح على ما يبدو فى أن تلقى صدى لدى الرئيس ترامب بحسب الصحيفة  حيث تجنب مرارا قراءة الإحاطات ،وفى بعض الأوقات لم يظهر صبرا كثيرا حتى للاستماع إلى الموجز الشفهى الذى يحصل عليه مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وفقا للمسئولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة مواد سرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة