حذرت منسقة الشئون الإنسانية باليمن ليز جراندى، من أن 10ملايين يمنى أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، و7ملايين شخص يعانون من سوء التغذية.
وسيتم خفض التمويل أو إغلاق 31 من أصل 41 برنامجًا إنسانيًا رئيسيًا تابعًا للامم المتحدة خلال الأسابيع المقبلة ما لم يتم تمويلها بشكل عاجل.وفق بيان صحفى.
ويشهد اليمن أكبر عملية إنسانية في العالم تصل مساعداتها إلى أكثر من 13 مليون شخص شهريا.
ويحتاج ما يقرب من80% من السكان إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية، ويحتاج شركاء العمل في المجال الصحي مئات الماليين من الدولارات لبرامج مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)
وفى السياق نفسه، حذرت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أن ما يقرب من مليون من النازحين واللاجئين الضعفاء فى اليمن معرضون لخطر فقدان مأواهم والمساعدات النقدية الحيوية للأساسيات، مثل الغذاء والدواء وغيرهما، وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو - خلال مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الثلاثاء - إن المفوضية بحاجة إلى تمويل عاجل يبلغ 89.4 مليون دولار لتأمين الحماية والمساعدة المنقذة للعائلات النازحة داخليا واللاجئين وطالبى اللجوء اليمنيين والمجتمعات المضيفة.
وأشارت المتحدثة، إلى أن اليمن بجانب أنها أكبر أزمة إنسانية فى العالم، فهى الآن تواجه أيضا تهديدات وباء كورونا، إضافة إلى تأثير الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة فى أماكن مثل عدن وأبين ولحج ومأرب وصنعاء.
وأضافت مانتو، أن التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص فى جميع أنحاء اليمن قد تأثروا فى الوقت الذى ألحقت الفيضانات والأمطار الغزيرة فيه أضرارا جسيمة بالمواقع التى تأوى النازحين داخليا والبنية التحتية العامة.
وذكرت مفوضية اللاجئين، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 3.6 مليون شخص قد أُجبروا على الفرار من ديارهم فى اليمن منذ بداية النزاع الأخير فى عام 2015، حيث يقدر مرصد النزوح الداخلى أن النزاع والعنف كانا وراء نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص فى عام 2019 وحده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة