رسالة جديدة من زعيم كوريا الشمالية ترد على شائعات وفاته.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 27 أبريل 2020 04:31 م
رسالة جديدة من زعيم كوريا الشمالية ترد على شائعات وفاته.. اعرف التفاصيل كيم جونج اون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع روسيا اليوم، أن بيونج يانج، نشرت خبرا جديدا حول زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فى ظل التقارير الإعلامية التى تتحدث عن تدهور حالته الصحية، حيث أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن كيم جونج أون بعث اليوم الاثنين برسالة تهنئة إلى رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بمناسبة العيد الوطنى فى بلاده.

 

ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية قوله فى الرسالة: "بهذه المناسبة أود الإعراب عن قناعتى بأن العلاقات التقليدية للصداقة والتعاون بين دولتينا ستشهد توسعا وتطورا دون أى انقطاع"، معبرا فى رسالته عن تمنياته لجنوب إفريقيا بـ"تحقيق مزيد من النجاحات فى العمل من أجل تحفيز الوحدة الوطنية وتطوير البلاد فى المجال الاجتماعى الاقتصادي".

 

ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ يوم 11 أبريل، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمال الكورى بشأن السياسة الداخلية، فيما انتشرت تقارير إعلامية حول إصابة كيم جونغ أون بـ"مرض خطير" بعد تغيبه عن الدورة السنوية للمجلس الأعلى للشعب يوم 12 أبريل، خاصة بعد عدم حضوره، ولأول مرة منذ توليه زمام السلطة، المراسم الرسمية للاحتفال بعيد الميلاد الـ108 لمؤسس دولة جمهورية كوريا الديمقراطية الشمالية، كيم إل سونج.

 

وفى وقت سابق قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إنه ليست لديها معلومات تقدمها بخصوص زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وسط تقارير متضاربة وتكهنات عن مكانه وعن حالته الصحية.

 

أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية قنج شوانج بهذا التصريح خلال إفادة صحفية يومية بعدما سئل عن تقارير تتحدث عن إرسال وفد صينى يضم خبراء فى الطب إلى كوريا الشمالية، وعما إذا كان الوفد قد أُرسل لمساعدة كيم جونج أون أو لتقديم العون لبلاده فى التعامل مع فيروس كورونا.

 

كان ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع قالوا لرويترز أن فريقا صينيا أُرسل إلى كوريا الشمالية يوم الخميس لتقديم المشورة بشأن كيم، لكن لم يتضح ما الذى يعنيه ذلك فيما يتعلق بصحته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة