رئيس الحكومة العراقية المكلف: نرفض أى ضغوط تقوض الدولة ولا تدعم مسارها

الإثنين، 27 أبريل 2020 08:13 م
رئيس الحكومة العراقية المكلف: نرفض أى ضغوط تقوض الدولة ولا تدعم مسارها مصطفى الكاظمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع روسيا الآن، أن رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي أعلن رفضه أي ضغوط تقوض الدولة ولا تدعم مسارها، قائلا إن المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف رئيس الحكومة العراقية المكلف، أن الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها، وعلى الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية، متابعا: أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة.

يذكر أن الرئيس العراقي برهم صالح كلف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة مطلع شهر أبريل الجاري، وذلك عقب اعتذار عدنان الزرفي عن هذه المهمة.

وفى وقت سابق عادت الكتل البرلمانية العراقية وتحديدا الشيعية فى التلويح بعدم التصويت إلى حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمى، وذلك لتحفظها على بعض اختيار الأخير لعدد من أسماء الوزارات، وعدم حسمه للوزارات السيادية التى تتصارع عليها الكتل السياسية وتحديدا الداخلية والدفاع.

 

يأتى تلويح الكتل الشيعية العراقية برفض التصويت الداعم لحكومة مصطفى الكاظمى قبل أيام من عقد جلسة مجلس النواب العراقى للتصويت على الحكومة التى يترقب العراقيين تمريرها، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد فى ظل عدم اعتماد موازنة مالية حتى الآن.

 

 وأكدت تقارير إعلامية عراقية أن التوقعات تشير إلى تخلى الأحزاب العراقية المتحكمة فى المشهد السياسى العراقى عن مصطفى الكاظمى الذى رشحته فى البداية لهذا المنصب، مشيرة إلى أن الكتل السياسية تريد الإبقاء على حكومة عادل عبد المهدى التى تقدمت باستقالتها نهاية العام الماضى.

 

وأشارت التقارير إلى أن تخلى الكتل البرلمانية المسيطرة على مجلس النواب العراقى عن مصطفى الكاظمى فى هذا التوقيت يؤكد أن ترشيحه كان يهدف لاسقاط رئيس الوزراء المكلف السابق عدنان الزرفى، مؤكدا أن تكليف الكتل النيابية العراقية لمصطفى الكاظمى محاولة التفاف على ترشيح الزرفى ومحاولة لاسقاطه بأية طريقة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة