"يا ولاد حارتنا اتلموا اتملوا شوفوا رمضان شوفوا خفة دمه بر وتقوى مدفع يضرب طبلة في عز الليل بتطوف على حسها الاحباب يتلموا شوفوا رمضان شوفوا خفة دمه خفة دمه".. بهذه الكلمات وغيرها من الأغانى والألحان المختلفة يجوب المسحراتى 30 ليلة من ليالى شهر رمضان المبارك في كل عام شوارع مصر المحروسة منبهين الصائمين بموعد السحور.
رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية حيث يهل علينا الشهر الكريم بالتزامن من جائحة انتشار فيروس كورونا في مصر والعالم، وسط تحذيرات من التجمعات وفرض حظر تجول الذى من المتوقع أن يستمر حتى في شهر رمضان، الأمر الذى يفتح بابا للسؤال عن كيفية تجول المسحراتية في شوارع المحروسة مع حظر التجول؟
دلال عبد القادر، أشهر مسحراتية في القاهرة وتحديدا منطقة حدائق المعادى، أكدت أنها تستعد من الآن لإيقاظ الصائمين فى شهر رمضان المبارك، حيث بدأت في تجهيز "الطبلة" الخاصة بها و"تزويقها" على حد تعبيرها، كما جهزت الخرطوم الذى تدق به على الطبلة والعجلة التي تحملها عليها.
وتشير دلال، إلى أنها أضافت إلى تجهيزاتها هذا العام، تجهيز كمامة وجوانتى طبى لارتدائهما خلال تجوالها فى الشوارع قائلة :"أنا طبعا لا احتك بالناس وأتجول فى الشوارع ليلا ولكن يجب أن أخذ احتياطاتي كاملة للوقاية من كورونا، ".
وتابعت دلال:"مضطرة أنزل لأنى أنفق على أبناء أشقائى بعد وفاتهم وقد ورثت هذه المهنة عنهم وعن والدى وأعمل بقية العام "مكوجية"، مشيرة إلى أنها فى كل عام كانت تذهب إلى أماكن مختلفة للسحور وتتلقى عمومات فى أماكن مختلفة ولكنها هذا العام ستكتفى بتذكير الناس بالسحور فقط فى نطاق منزلها بحدائق المعادى
التاجز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة