خليفة حفتر فى خطاب للشعب الليبى: نقبل تفويض الشعب إدارة البلاد ونعلن إلغاء اتفاق الصخيرات.. نستكمل معركة تحرير الأراضى الليبية من الإرهابيين.. وسنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه

الإثنين، 27 أبريل 2020 09:44 م
خليفة حفتر فى خطاب للشعب الليبى: نقبل تفويض الشعب إدارة البلاد ونعلن إلغاء اتفاق الصخيرات.. نستكمل معركة تحرير الأراضى الليبية من الإرهابيين.. وسنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه خليفه حفتر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، الشعب الليبى بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا التحام الليبيين مع القوات المسلحة وتشديد ثقتهم في قياداتها وضابطها وجنودها من أجل استكمال معركة تحرير الأراضى الليبية من الإرهابيين.

وقال القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال خطاب له، إن القوات المسلحة الليبية تستكمل مسيراتها في انتصارات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب، متابعا: ما كان لها أن تحقق هذه الانتصارات لولا دعم الشعب الليبى لها لولا تضحيات ضباطكم وجنودكم بأرواحهم ودمائهم من أجل سلامة الأراضى الليبية وأن يعيش الليبيين فوق أرضهم أحرارا.

وأشار المشير خليفة حفتر، إلى انتهاء اتفاق الصخيرات داخليا بعد التفويض الشعبي للجيش الليبي، واصفا هذا الاتفاق بالمشبوه، والذى أصبح جزءا من الماضى، متابعا: رغم ثقل الأمانة وتعدد المهام نعلن قبولنا لإرادة الشعب و قبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءاً من الماضي، ومستطردا: حماية حقوق الشعب الليبي ستكون من أولويات الجيش، الذي سيكون رهن إشارة الشعب.

وأعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبى قبول تفويض الشعب لإدارة البلاد، وإلغاء اتفاق الصخيرات، كما المشير خليفة حفتر، أن اتفاق الصخيرات هو اتفاق سياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، متابعًا: لكن الاتفاق أصبح من الماضى.

وأضاف القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال خطابه للشعب الليبى، أن الجيش الليبى سيعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب.

واستطرد المشير خليفة حفتر: تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي المشبوه الذي دمر البلاد وقادها لمنزلقات خطيرة، وتفويض من ترونها أهل لقيادة هذه المرحلة، وسنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه، وأن تكون خدمة المواطن وحماية حقوقه في مقدمة أولوياتنا، وأن نعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها.

وقبلها بأيام دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي كل الليبيين إلى قرار وصفه بالتاريخي، لإدارة ‏شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يمهد لدولة مدنية، وقال في خطاب له إن المجلس الرئاسي خائن وعميل بجلبه المرتزقة والاستعانة بالجيش التركي، وأن تصرفات المجلس الرئاسي كانت سببا رئيسيا في انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي.

من جانبه قال عبد الستار حتيتة، الخبير في الشؤون الليبية، إن كلمة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى بشأن قبول تفويض الشعب لإدارة البلاد وإلغاء اتفاق الصخيرات يؤكد أن الجيش الليبى يتعامل مع الأزمة الليبية بشكل جدى واحترافى وحاسم، موضحا أن الخطوة التي أعلن عنها المشير خليفة حفتر هو محاولة لإنقاذ البلاد من تدهور وفوضى بسبب اتفاق الصخيرات.

وأضاف الخبير في الشؤون الليبية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تصريحات خليفة حفتر هي أول خطوة قوية لمنع التدخل الأجنبي منذ عام 2011 ، لافتا إلى أن القرارات التي أعلنها حفتر تأتى بعد تشاور مع أطراف عديدة بمن فيها أطراف ينظر لها البعض أنها خصم للمشير.

ولفت الخبير في الشؤون الليبية، إلى أن قرارات خليفة حفتر تشهد حاضنة قبلية وشعبية قوية، يمكن البناء عليها لرسم مستقبل جديد لليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية، خاصة أن حكومة فايز السراج هي حكومة غير شرعية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة