السلطات السويسرية ترصد أكثر من 200 حالة احتيال عبر الإنترنت مرتبطة بكورونا

الإثنين، 27 أبريل 2020 12:13 م
السلطات السويسرية ترصد أكثر من 200 حالة احتيال عبر الإنترنت مرتبطة بكورونا كورونا فى سويسرا
كتب ـ أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت السلطات السويسرية من خلال موقع إلكتروني متخصص في تتبع حالات الاحتيال المرتبطة بفيروس كورونا أكثر من 200 حالة منذ إطلاق الموقع الجديد قبل شهر، معظم عمليات الاحتيال الإلكترونية تتعلق بمنتجات  باهظة الثمن أو وهمية، يطلبها المواطنون وتتعلق بالوباء المنتشر.

وقالت قناة سويس اينفو السويسرية، إن الأزمة التى تمر بها البلاد حاليا، يستغلها المجرمون البارعون في الاحتيال  ويخدعون الناس للاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت.

يقول خبر الجريمة أوليفيه بوديه-لابريك: "معظم الجرائم التي رصدناها تنفذ على الإنترنت، مثل رسائل البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية والمتاجر المزيفة أو ملصقات الكمامات ورسائل البريد الإلكتروني التي تقدم كمامات وهمية".

وتابع الخبير السويسرى، "في الواقع، يمكنك طلب الكمامات ولن تستلمها أبدًا. أكثر ما نراه هو السلع التي تطلب عن طريق الإنترنت وتتعلق بمواد النظافة، مثل الكمامات وسوائل التعقيم والقفازات وما إلى ذلك."

ويشار إلى أن الحكومة السويسرية أطلقت الموقع الإلكتروني coronafraud.ch فى مارس الماضى بعد التشاور مع معهد مكافحة الجريمة الاقتصادية في جامعة الفنون والعلوم التطبيقيةفي مدينة نوشاتيل الواقعة في غرب سويسرا.

ووفقاً للقناة ذاتها، فإن البيانات التي تم جمعها مخصصة للبحث ولا يتم مشاركتها مع السلطات الأخرى غير المختصة فى هذا الأمر والنوع من الجرائم، وانما تهتم بها فى المقام الأول نقطة الاتصال الوطنية لقضايا الأمن السيبراني ومركز التقارير والتحليل .

حتى 23 أبريل، كان حوالي 163 من إجمالي 245 تقريرًا تم تقديمه على موقع coronafraud.ch متعلق بسلع النظافة التي كانت إما غير متوافقة (كمامات منتهية الصلاحية، على سبيل المثال) أو بيعت بما اعتبره الضحية سعرًا "باهظاً جداً".

وارتبط حوالي 21 تقريرًا بالأعمال والمحلات التجارية التي لم تلتزم بإرشادات السلطات. والباقي إما تقارير غير ذات صلة أو تلك المتعلقة بالنصب أو المواقع المشبوهة التي تقدم علاجات واختبارات وهمية للفيروس التاجي عبر الإنترنت.

وبعض جرائم الاحتيال الصادمة تشمل بيع الكمامات مقابل 300 فرنك سويسري (308 دولارات) للقطعة الواحدة والأشخاص الذين يتطوعون للقيام بشراء المواد الغذائية لكبار السن ، فيأخذون أموالهم ولكن لا يقوموا بتوصيل البضائع أبدًا.

ويشارإل ان كبار السن ليسوا بالضرورة الضحايا الأكثر وقوعاً في فخ هذا النوع من الجرائم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم ليسوا الأكثر استخداماً للإنترنت مقارنة بالفئات العمرية الأخرى. لذا كان معظم الضحايا ممن تتراوح أعمارهم بين 31-50 سنة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة