"الاختيار" بطولة جيش.. الشهيد رامى حسنين تسلم منه منسى قيادة الكتيبة بعد استشهاده ليلحقه بعدها بعام.. كانت كلمته دائما: "رجالتى بتاخد القوة منى.. وأنا فى أول سيارة فى تنفيذ المهمة".. ونعاه المنسى: أستاذى ومعلمى

الإثنين، 27 أبريل 2020 02:30 م
"الاختيار" بطولة جيش.. الشهيد رامى حسنين تسلم منه منسى قيادة الكتيبة بعد استشهاده ليلحقه بعدها بعام.. كانت كلمته دائما: "رجالتى بتاخد القوة منى.. وأنا فى أول سيارة فى تنفيذ المهمة".. ونعاه المنسى: أستاذى ومعلمى الشهداء رامى حسنين وأحمد منسى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 29 أكتوبر 2016، كتب الشهيد أحمد صابر منسى على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى: "فى ذمة الله أستاذى ومعلمى، تعلمت منه الكثير، الشهيد بإذن الله العقيد رامى حسنين، إلى لقاء شئنا أم أبينا.. قريب"، وبعدها بعدة ساعات تم تكليف الشهيد أحمد منسى ليخلف رامى حسنين فى قيادة الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، ويستشهد بعده بعام تقريبا.
 
كانت العلاقة بين أحمد المنسى ورامى حسنين، علاقة صداقة وعمل مستمرة، فكلاهما من الأسماء البارزة فى الصاعقة المصرية، وكلاهما من الشخصيات ذات الأثر المعروف فى العمل، وكلاهما حلم بأن يستشهد على أرض سيناء، وكلاهما تحقق حلمه على أرض الفيروز.
 
فى أحد الندوات التثقيفية للقوات المسلحة، تحدث وزير الدفاع، وكذلك زملاء العقيد رامى حسنين عن بطولاته فى الكتيبة، واصفينه بأنه كان دائما محبا للعمل، حتى أن كان آخر الذين يذهبون للإجازة، وكان دائما يطلبه القادة للمشاركة فى العمليات المهمة فى مواجهة العناصر الإرهابية، وفى تسجيل نادر له تم إذاعته فى أحد الأفلام الوثائقية المنتجة من إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، كان العقيد الشهيد رامى حسنين، قبل تنفيذ أحد المهام، ينصح الضباط والجنود المشاركين قائلا: " كل واحد على قلب زميله، وسنتحرك زى ما حنا، وهنرجع سالمين غانمين".
 
فى مشهد من مسلسل الاختيار، كان الشهيد العقيد أحمد منسى، يتحدث مع المجموعة قبل ذهابه لتنفيذ المهمة، وهو يتقدمهم، وهو تقريبا ما حدث مع الشهيد رامى حسنين، حيث كان فى مهمة خطيرة للغاية، فقال لأحد ضباطه، "سأكون أنا فى المقدمة وكل الرجالة ورايا، علشان تاخذ قوتها منى"، ليستشهد يومها ضاربا المثل فى التضحية بالنفس فى سبيل الوطن.
 
كان العقيد الشهيد رامى حسنين، أحد الأسماء المعروفة بشمال سيناء، فكان قادرا على حفر اسمه من ذهب، جعلته قائدا مميزا بشكل كبير فى العمليات ضد العناصر الإرهابية بشمال سيناء، حتى أنه كان متوفقا فى الرماية، فكانت العبوة الناسفة يتم تفجيرها بطلقة واحدة منه، وطوال عام قضاه فى محاربة العناصر الإرهابية قبل استشهاده كان بطلا مصريا ممثلا للعسكرية المصرية فى أكمل صورها، ليخلفه فى قيادة الكتيبة بعد استشهاده الشهيد أحمد منسى.
 

رامى حسنين .. سيرة ذاتية لبطل من ذهب

 

 
رامى حسنين مواليد 1975، تخرج فى الكلية الحربية عام 1996، انضم لسلاح الصاعقة فور تخرجه، سافر فى العديد من البعثات الخارجية، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة المصرية، وشارك فى عملية حق الشهيد فى 2015، ونال الشهادة فى 29 أكتوبر 2016.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة