"سيبها علينا".. مواطنو الحيبة ببنى سويف يشكون من توقف صرف معاش تكافل وكرامة

الأحد، 26 أبريل 2020 05:00 ص
"سيبها علينا".. مواطنو الحيبة ببنى سويف يشكون من توقف صرف معاش تكافل وكرامة معاشات - أرشيفية
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكى أربعة من مواطنى قرية الحيبة شرق النيل بمركز الفشن جنوب بنى سويف، من توقف فيزا صرف معاش تكافل وكرامة، وهم "إسماعيل على محمد بدوى" مريض بالكلى والضغط ويعول أسرة، والشقيقتان "سحر نور" 25 سنة مطلقة، و" فهيمة نور" 30 سنة، يقيمان بمنزل متواضع من الطوب اللبن بمفردهما بعد وفاة أبيهما، و"رابعة محمد عيد" 32 سنة مطلقة، مقيمة بمنزل من الطوب اللبن بمفردها بعد رحيل والديها.

وقال أصحاب الشكاوى لـ"اليوم السابع"، ليس لنا مصدر دخل سوى المعاش، الذى كنا نصرفه ونعتمد عليه فى الإنفاق وشراء الاحتياجات اليومية، وفوجئنا بتجميد الفيزا وتوقف صرف المعاش منذ خمسة أشهر، وترددنا أكثر من مرة على إدارة التضامن الاجتماعى دون جدوى، لذلك لجأنا إلى اليوم السابع لتبنى مشكلتنا من خلال مبادرة "سيبها علينا" وعرضها على المسئولين لحلها.

وأطلق "اليوم السابع" مبادرة سيبها علينا حرصا منه على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على وصول صوته للمسئولين، من خلال استقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيلها للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء، أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجد القراء فيه وسيتم نشرها باسمائهم على موقع اليوم السابع. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة