قال النائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن استقرار معدل الإصابات بفيروس كورونا وعدم اتخاذه المنحنى المرتفع للغاية والذى ظهر بدول آخرى كثيرة على مستوى العالم يدفع لاتخاذ اتجاه عودة ملامح الحياة الاقتصادية بشكل جزئى كتجربة أول اسبوعين، على أن يكون هناك تخفيف اكثر في حالة عدم زيادة الحالات لتعود الحياة بشكل تدريجي لما كانت عليه سلفا.
ولفت إلي أن هذه الأيام ستكون بمثابة عودة للحياة بشكل بطئ، مشيرا إلي أنه لا يمكن اعتبار التعايس مخاطرة ولكن هو يهدف
للتوازن بين الاعتبارات الصحية والاعتبارات الاقتصادية وهذا يمثل أساس ليمثل نوع من أنواع المعايشة بمعني عدم الغلق النهائي أو الفتح النهائي ب 100٪، مؤكدا أنه علي الجميع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية.
وشدد " عيسى" أن التعايش ليس فيه مجال للرفاهية، معتبرا أنه لا يمكن فيه وعلي الأقل في الوقت الحالي لفتح مقاهي أو جيمات أو أندية، مطالبا أن تستمر معلقة طوال رمضان علي الأقل.
وقال إن هذه الأماكن تمثل مواقع شديدة التجمعات، وفرص التقاط العدوى بها كبيرة، وهو ما يعد رؤية الحكومة أيضا وهو ما يرتبط بتقدير مدى التجمعات وذلك بدليل استمرار توقف المدارس والجامعات والنشاط الرياضى وموائد الرحمن والمساجد.
ولفت إلي أن الهدف من التعايش هو أن "الحياة تمشي" خاصة وأن التكدسات الكبيرة فى الشوارع خلال الأيام الماضية كانت مشهد غير مقبول.
وكان قد اتخذ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قرارا بانتهاز فرصة شهر رمضان لعودة الحياة بشكل تدريجى مؤكدا ان العالم بدأ فى مراجعة الإجراءات الخاصة المتبعة فى مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن نسبة 85% من المرضى بفيروس كورونا فى العالم كله يشفون دون علاج بالبروتوكولات المتبعة، وأن 15% من المرضى فقط هم من يحتاجون إلى رعاية صحية مكثفة بالمستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة