الصحف العالمية: سفارة مصر فى روما تحتفل بعيد تحرير إيطاليا وسيناء بملصق مشترك.. وجدل حول فتح الأماكن الدينية والمساجد فى إيران.. قلق بين الجمهوريين من خسارة مجلس الشيوخ بسبب أداء ترامب فى التعامل مع أزمة كورونا

الأحد، 26 أبريل 2020 02:46 م
الصحف العالمية: سفارة مصر فى روما تحتفل بعيد تحرير إيطاليا وسيناء بملصق مشترك.. وجدل حول فتح الأماكن الدينية والمساجد فى إيران.. قلق بين الجمهوريين من خسارة مجلس الشيوخ بسبب أداء ترامب فى التعامل مع أزمة كورونا دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من التقارير من بينها خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتهميش منظمة الصحة العالمية إلى جانب تحذيرات من تخفيف أى قيود فى بريطانيا قبل انخفاض عدد الوفيات.

 

الصحف الأمريكية:

قلق بين الجمهوريين من خسارة مجلس الشيوخ بسبب أداء ترامب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تعامل الرئيس ترامب مع تفشى وباء كورونا الذى شابته أخطاء، وتدهور الاقتصاد وسلسلة استطلاعات الرأى العامة والخاصة التى تحمل إشارات تشاؤم جعلت الجمهوريين يشعرون بقلق متزايد بأنهم معرضون لخطر فقدان الرئاسة ومجلس الشيوخ ما لم  يضع ترامب البلاد على مسار تحسن جذرى.

 وأوضحت الصحيفة أن حجم التحدى الذى يواجهه الجمهوريون تبلور الأسبوع الماضى بعد الكشف عن تقدم 26 مليون أمريكى بطلب الحصول على إعانة البطالة، فأصبح موقف ترامب فى الولايات التى ساعدت على نجاحه فى انتخابات 2016 يبدو متذبذبا للغاية. فقد أظهرت استطلاعات جديد الرئيس  يتراجع بشكل كبير فى ولايات أساسية مثل ميتشيجان وبنسلفانيا، كما أنه متأخر بفارق ضئيل فى ولاية فلوريدا التى يجب عليه الفوز بها.

 

  ووفقا لتقارير تمويل الحملة الأخيرة، فإن الديمقراطيين جمعوا أموالا أكثر بكثير مما جمعه الجمهوريون فى الربع الأول فى معظم السباقات المحورية فى الكونجرس. وعلى الرغم من أن ترامب يتفوق كثيرا فى الأموال مقارنة بمنافسه المفترض جو بايدن، إلا أن المانحين الديمقراطيون قد بدأوا لتوهم فى التركيز على الانتخابات العامة وتخطط العديد  من لجان الدعم لإنفاق أموال كثيرة نيابة عن بايدن والحزب.

 

 وربما الأكثر أهمية، كما تقول الصحيفة، أن الميزة الأساسية لترامب كشاغل المنصب حاليا، وهى تصدره دائرة الأضواء وتوليه القيادة، أصبحت مسرحا للتخريب الذاتى. فمؤتمراته الصحفية اليومية حول كورونا ألحقت ضررا جسيما بمكانته السياسية، بحسب ما يعتقد الجمهوريون، كما أن تصريحاته الأخيرة عن محاربة الفيروس بأشعة الشمي والمطهرات كانت نقطة تحول لعدد من كبار مسئولى الحزبى الجمهورى.

 

 ومساء الجمعة، أجرى ترامب مؤتمرا صحفيا قصيرا ولم يرد فيه على أسئلة، وهى الصيغة التى قال أحد كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية أنه تمت مناقشتها باعتبارها أفضل خيار للرئيس للمضى للأمام.

 

وقال عضو مجلس النواب الجمهورى عن ولاية اوكلاهوما تيم كول إن الرئيس عليه أن يغير لهجته ويقدم ما هو أكثر من حملة مظالم. وأضاف كول إنه يجب أن يكون هناك قدر من الأمل لتقديمه للناس، لكن ترامب يبيع الغضب والانقسام، ونحن الضحية.

 

ترامب يسعى لتهميش منظمة الصحة العالمية فى عدة جبهات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن المعركة التى يشنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على منظمة الصحة العالمية تتجاوز تعليق التبرعات لها، لتشمل محاولات تهميشها على عدة جبهات جديدة.

 

 ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وأجانب قولهم إن الرئيس ترامب وكبار مساعديه يعملون خلف الكواليس لتهميش منظمة الصحة العالمية على العديد من الجبهات الجديدة فى سعيهم لتحويل اللوم على تفشى وباء كورونا العالمى إلى المنظمة.

 

 وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضى تعليق مدته 60 يوما للأموال الأمريكية المخصصة للمنظمة، إلا أن خطوات أخرى تم اتخادها من قبل كبار مسئوليه تتجاوز تمويل التجميد المؤقت فى التمويل، والتى أثارت مخاوف بشأن الإضعاف الدائم للمنظمة فى ظل أزمة تنتشر سريعا.

 

 ففى وزارة الخارجية،  يقوم المسئولون بتجريد الإشارات إلى منظمة الصحة العالمية من صحائف الوقائع الخاصة بفيروس كورونا. وقد أصدر وزير الخارجية مايك بومبيو تعليمات لموظفيه بالقضاء على الوسيط، فيما يتعلق بمبادرات الصحة العامة التى قدمتها الولايات المتحدة سابقا من خلال منظمة الصحة العالمية.

 

 وستحاول الولايات المتحدة الآن إعادة توجيه أموال منظمة الصحة العالمية إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بقضايا الصحة العامة، وفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة مع مسئولين أمريكيين ومذكرة داخلية حصلت عليها.

 

وكانت معارضة واشنطن لمنظمة الصحة قد منعت وزراء صحة مجموعة العشرين فى قمة افتراضية عقدت فى وقت سابق هذا الشهر من إصدار بيان مشترك حول الوباء.

 

 كما توسل البيت الأبيض لحلفائه، وفقا للصحيفة، للتشكيك فى مصداقية المنظمة والدفع بمزاعم أن موظفيها يقومون بسفر فاخر بشكل مفرط، بحسب ما قالت سارة ماكين المسئولة بالبيت الأبيض لمجموعة من المندوبين فى مكالمة هاتفية مؤخرا، دون تقديم أدلة، كما جاء فى نص المكالمة الذى حصلت عليه الصحيفة.

 

 وقال مسئول أوروبى رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته لمناقشته أمورا دبلوماسية، إنه المستحيل إيجاد أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن الآراء المتعلقة بعمل منظمة الصحة العالمية ودورها.

 

وكان مسئولو منظمة الصحة يأملون فى البداية أن يكون باستطاعتهم منع وقف التمويل الأمريكى والمواجهة الفوضوية العلنية بتقديم تنازل رمزى لترامب، إلا أن المناقشات بين المنظمة والسفير الأمريكى إليها أندرو بريمبيرج قد فشلت فى تخفيف حدة التوترات.

 

سى إن إن: تفشى كورونا سلط الضوء على الانقسام الصارخ فى فرنسا

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تفشى وباء كورونا يسلط الضوء على الانقسام الصارخ فى فرنسا والذى تجلى فى بعض المظاهر منها توفير اختبارات خاصة للفيروس للأغنياء.

 

 وأوضحت الشبكة أنه فى الوقت الذى عزل فيها المليارديرات أنفسهم فى مخابئ فخمة على البحر المتوسط خلال تفشى الوباء، فإن السكان فى المناطق المحرومة والمزدحمة فى فرنسا يواجهون الآن زيادة فى أعداد الوفيات إلى جانب اضطرابات فى الشوارع.

 

 فقد اندلعت العداوات فى ضواحى باريس الشمالية هذا الأسبوع بعد اتهامات بوحشية الشرطة والعنصرية خلال تفشى الوباء، وظهرت لقطات على السوشيال ميديا تظهر سيارات وحاويات قمامة تشتعل بها النيران على لطرق، ومحتجون يقذفون الألعاب النارية وشرطة تسارع للسيطرة على الحشود.

 

 وتابعت سى إن إن قائلة إن الإغلاق فى فرنسا كان له تداعيات مختلفة تماما على القطاعات المختلفة فى المجتمع منذ الإعلان عنه فى 17 مارس الماضى. فقد أدى الحظر المفروض على كل الأعمال غير الضرورية حتى 11 مايو وطلب الحصول على تصريح للتجول بالخارج إلى التأثير الأكثر قسوة على من يعيشون فى الأحياء الأكثر فقرا والأكثر ازدحاما، وفقا لمقال كتبه عدد من مسئولى المنظمات والنقابات فى "ميديا بارت" يوم الجمعة.

 

وكتبت هذه المؤسسات تقول إن الناس فى الأحياء الفقيرة كانوا على الخطوط الأمامية باعتبارهم عمال أساسيين. إلا أن عدم المساواة الاجتماعية القائمة بالفعل تعززت بسبب طريقة التعامل مع الوباء وستفجر أزمة اقتصادية واجتماعية قادمة.

 

وفى تناقض صارخ، انخرط سكان أثرياء فى واحدة من أكثر المجتمعات الحصرية على الريفيرا الفرنسية فى جدل بعدما تبين أن البعض تمكنوا من إجراء اختبار الأجسام المضادة على الرغم من الضغط على المستشفيات ودور التمريض فى البلاد.

 

 واشتعلت الاضطرابات فى الأحياء الشمالية بباريس بعد حادثة مساء الأسبوع الماضى بعد كسر سابق أحد راكبى الدراجات البخارية من أقلية عرقية عقب فتح الشرطة باب سيارة فى طريقه. وبررت الشرطة الواقعة بأنها كانت حادث مع خروج الضباط من السيارة للحديث مع راكب الدراجة البخارية، وزعموا أن 50 شخصا استهدفوا الشرطة بعد ذلك بقذائف.

 

الصحف البريطانية:

الجارديان: خبراء الحكومة البريطانية يحذرون من أى تخفيف للإغلاق حاليا

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع استعداد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون للعودة إلى عمله فى داوننج ستريت، غدا الاثنين، بعد غياب أسابيع جراء إصابته لمرض كوفيد 19، فإن المعضلة التى سيواجهها تتعلق باستمرار الإغلاق فى ظل خلاف داخل الحكومة بشأن تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعى وتحذيرات من العلماء بشأن بيانات قاتمة.

 

وأضافت الجارديان أن عددا من العلماء البارزين حذروا من أن عدد الحالات الجديدة التى يتم تشخيص إصابتها بكوفيد 19 لا تزال مرتفعة للغاية بشكل لا يسمح بالسماح بأى تخفيف للإغلاق قريبا، وذلك بعد أن تجاوز وفيات الفيروس فى المستشفيات البريطانية 20 ألف أمس السبت.

 

  ووصفت وزيرة الداخلية بريتى باتال الرقم بأنه مرعبا ولحطة مؤثرة ومأسوية للغاية، وأضافت أنه يظهر الحاجة إلى بقاء الرأى العام البريطانى قويا، وأن يظل فى المنزل فى المستقبل القريب.

 

 وتم تسجيل 813 وفاة فى المستشفيات أمس السبت، ليرتفع الإجمالى فى بريطانيا 20.319. ولا يشمل هذا الرقم الوفيات بكوفيد 19 فى مراكز الرعاية وفى المجتمع.

 

ومع تعرض الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة لتخفيف الإغلاق من قادة الأعمال، وقلق نواب المحافظين من محنة الشركات الصغيرة فى دوائرهم الانتخابية، قال العلماء إن التراجع فى حالات الإصابات الجديدة اليومية كان بطيئا بشكل مخيب للآمال. وقال البروفيسور جون إدموندز، عضو مجموعة الخبراء بالحكومة الخاصة بكوفيد 19، إنه لو تم تخفيف الإغلاق الآن، فإن  نظام تعزيز الاختبار وتتبع المخالطة الجديد الذى تم وضعه سيغرق.

 

وأضاف أن الإستراتيجية التى تقف وراء خطط رفع الإغلاق مبنية على فكرة أنه يمكن حينئذ التحكم فى الوباء باختبار العدوى قبل تتبع المخالطين. لكن لو تم رفع الإغلاق الآن، فإن نظام التعقب والاختبار سيواجه ضغطا هائلا،  فيجب علينا أن نخفض عدد الإصابات أقل بكثير من المعدل الحالى قبل التفكير فى رفع الإجراءات الحالية.

 

الجيش البريطانى يبدأ فى تشغيل 100 وحدة متنقلة لإجراء اختبارات كورونا

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الجيش البريطانى سيبدأ فى تشغيل أكثر من 100 وحدة اختبار فيروس كورونا للعاملين الرئيسيين والأشخاص المعرضين للخطر.

 

 وتم الإعلان الخطوة فى الوقت الذى تتعرض فيه الحكومة البريطانية لانتقادات شديدة  لعدم تحقيق هدفها لإجراء 100 ألف اختبار يوميا، وهو ما تهدف للوصول غليه يوم الثلاثاء. وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن 96% على الأقل من الوحدات الجديدة سيكون مستعدة للانتشار فى بداية الشهر لمقبل، وسيتم إرسالها إلى المناطق التى بها طلب كبير مثل السجون ومراكز الرعاية ومراكز الشرطة وخدمات الإنقاذ ومكافحة لحرائق. وهذه المنشأة يمكن إقامتهما فى أقل من 20 دقيقة وتسمح باختبار المئات من الأشخاص يوميا.

 

 سيقوم أعضاء من القوات المسلحة البريطانية المدربين بشكل خاص بجمع  مسحات فى المواقع المتنقلة قبل أن يتم إرسالها غلى مختبرات كبرى لمعالجتها وستكون النتائج متاحة فى غضون 24 ساعة، وفقا لوزارة الصحة.

 

 ويحق لأكثر من 10 مليون من العاملين الأساسيين وأسرهم إجراء اختبارات كوفيد 19 التى يمكن حجزها إلكترونيا من خلال الموقع الرسمى للحكومة.

 

الصحف الأسبانية والإيطالية:

رئيس حكومة إسبانيا:الصناعة الخاصة والقدرة على الاكتفاء الذاتى أهم دروس كورونا فى اوروبا

أعترف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز أن "أحد الدروس المستفادة من أزمة فيروس كورونا هو أن إسبانيا بحاجة إلى قدرة الاكتفاء الذاتى وصناعتها الخاصة، حيث كشف نقص المواد اللازمة للتعامل مع فيروس كوروننا عن أحد نقاط الضعف فى الاقتصاد والنقل الصناعى .

وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أن فى إسبانيا يوجد مصنعات فقط للكمامات  Basque Sibol و Diseños NT jienense ؛ 12 منتجًا للاختبار ، مع إنتاج قصير ، وشركتي تنفس ، Hersill من مدريد و Temel من فالنسيا. ولا توجد العديد من شركات مواد الحماية الشخصية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى إسبانيا لا توجد شركات متعددة الجنسيات تقوم بالصناعة، وبحسب الأمين العام للاتحاد الإسبانى لشركات تكنولوجيا الصحة " Fenin" مارجريتا الفونسل، فإن هلال العقدين الماضيين شهد تلفونسل تلاشى صناعة المواد الصحية فى البلاد والاعتماد على الاستيراد من الصين.

وعقدت الحكومة الإسبانية العزم على تغيير المسار ونقل جزء من الصناعات الأساسية إلى الإمداد الذاتى فى الممستقبل، وتقوم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتنفيذ استيراتيجية تقوم على تحليل الطلب لمعرفة الاحتياجات على المدى القصير والمتوسط والطويل ودراسة التوريدات لمعرفة الشركات التى سيكون لها القدرة على الإنتاج.

وأوضحت الصحيفة أن واحدة من أفضل الأمثلة هى شركة "ماندراجون" وهى إسبانيا أنشأت خط انتاج الكمامات الجديدة فى إسبانيا، وكان الميسر عملية شراء ل 10 مليون قناع لمدة 6 أشهر، وهى الكمية التى ستحاول تفيذ صناعاتها.

وتسعى الحكومة الإسبانية إلى إنشاء احتياطى استيراتيجى من المواد الصحية التى تتيح هذه المرة الحصول على مخزون يفى بالاحتياجات المستقبلية.

وحسب صحيفة الباييس فإن أكثر من نصف الإسبان لا يزالون يثقون في حكومة سانشيز، ويطالبون بالاحزاب المعارضة  دعم و مساندة  الحكومة أيضا و يضعون الإنتقادات جانبا حتى نهاية هذه الأزمة.

 

سفارة مصر فى روما تحتفل بعيد تحرير إيطاليا وسيناء بملصق مشترك

احتفلت سفارة مصر فى إيطاليا بمبادرة جديدة بمناسبة الذكرى السنوية التى يحتفل بها كلا من القاهرة وروما، وحسب وكالة "نوفا" الإيطالية فإن يوم 25 أبريل يتم الاحتفال بيوم تحرير إيطاليا من النازية ،وتحتفل مصر بعيد تحرير سيناء.

وأشارت الوكالة إلى أن بهذه المناسبة ، تم إنشاء ملصق تذكاري للاحتفال بكلتا المناسبتين من أجل التأكيد مجددًا على التقارب بين الشعب الإيطالي والشعب المصري ، خاصة في هذه اللحظة العصيبة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقامت السفارة المصرية في إيطاليا، بناء على توجيهات من هشام بدر، سفير مصر في روما، بإضاءة الواجهة الأمامية للمبني بألوان العلم الإيطالي للتضامن وتهنئة الشعب الإيطالي بمناسبة عيد التحرير 25 أبريل الذي احتفل به أمس.

كما قام بعض أبناء الجالية المصرية في روما بوضع بعض اللافتات على البوابة الخارجية للسفارة المصرية لتأكيد التضامن مع الشعب الايطالي في ظل الظروف الحالية التي تشهدها دول العالم المختلفة جراء انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن انتشرت لافتات في شوارع العاصمة الإيطالية روما، تحمل رسالة سلام وتضامن بين مصر وإيطاليا، وذلك بعد إرسال مصر مساعدات طبية عاجلة إلى إيطاليا لدعم الشعب الإيطالى في ظل انتشار كبير لوباء كورونا.

وكانت مصر أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى دولة إيطاليا لدعم الشعب الإيطالى في ظل انتشار كبير لوباء كورونا في هذا البلد.

وعبر وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، عن شكره لمصر وشعبها على المساعدات الطبية، مؤكدا خلال حديثه مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تقدير الشعب الإيطالى للمساعدات المصرية.

 

الصحافة الإيرانية:

جدل حول فتح الأماكن الدينية والمساجد فى إيران وتقارير تحذر

ناشدت صحيفة آرمان ملى الإيرانية الاصلاحية الرئيس حسن روحانى بعدم فتح الأماكن والأضرحة الدينية فى البلاد، وذلك بعد ارتفاع عدد مرضى فيروس كورونا فى العاصمة طهران، و3 اقاليم آخرى.

 

ونقلت الصحيفة عن محمد مهدى جويا رئيس مركز الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، الذى قال أن تفشي الفيروس ليس على نسق واحد فى عموم البلاد، فى بعض الأقاليم المزدحمة مثل آذربيجان الشرقية والغربية وطهران وفارس نشهد زيادة فى أعداد الإصابات بكورونا". فى الوقت نفسه، قال محمد حسين قربانى ممثل وزارة الصحة باقليم جيلان شمال ايران، أن فتح ابواب المحافظات كان خطأ استراتيجيا لأن عامة الناس اعتقدوا أن الأمر أصبح طبيعي، لذا لديتنا ذروة فى الاصابة فى مداخل مدن لوشان وأستارا ورودسر

 

. ووفقا للصيحفة الإيرانية، دعا رئيس هيئة النظام الطبى محمد رضا ظرفندى، بعدم التعجيل فى فتح الأماكن الدينية، وحذر فى رسالة مفتوحة لحسن روحانى من إعادة فتح أماكن التجمع سواء الدينية أو المدارس والجامعات، ستؤدى إلى إعادة تفشي جديدة للوباء وبالتالى ستضيع الجهود السابقة وانهاك الطواقم الطبية فى البلاد.


 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة