الحج فى زمن كورونا.. كاتب أمريكى يتخيل مصير الركن الأعظم وقت الجائحة

الأحد، 26 أبريل 2020 09:00 م
الحج فى زمن كورونا.. كاتب أمريكى يتخيل مصير الركن الأعظم وقت الجائحة غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت العديد من الكتب والروايات الأدبية القديمة والحديثة خلال الشهور الماضية ومع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب للإصابة بمرض كوفيد-19، والتى تناولت موضوع اجتياح وباء للعالم يقتل الملايين، خاصة لدى عشاق نظريات المؤامرة حول العالم بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الجديد.
 
91xOu9dOpSL
 
ومن المقرر أن يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، رواية جديدة بعنوان "نهاية أكتوبر"، للكاتب الأمريكي لورانس رايت، والتى تدور أحداثها عن ظهور جائحة عالمية في الشرق الأوسط، وتنتشر تدريجيا في كافة دول العالم، كما تتناول أحداث انتشار أوبئة قديمة في العالم، مثل الطاعون والكوليرا، حيث يظهر مرض "الإنفلونزا" كشخصية محورية في القصة، وسط تخوفات من ظهور سلالات جديدة للمرض، مثل الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في منتصف القرن الـ20، وتأثير هذا التطور على انتشار الجائحة بين البشر مع استمرار حركة الانتقال بين الدول.
 
unnamed
 
تتخيل الرواية في سردها ما قد يحصل إن تفشى وباء خلال مناسك الحج في موسم يجذب الملايين من الحجاج المسلمين من حول العالم إلى مكة في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي طالما تطرق له العاملون في القطاعات الطبية معبرين عن القلق من التجمعات الدينية الكبيرة.
 
وقال مؤلف الرواية فى تصريحات صحفية: " "شعرت ببعض الرعب عندما تخيلت مستقبلًا فظيعًا أصبح حقيقة أكثر فظاعة. واليوم عندما قرأت الصحف وشاهدت الأخبار، تذكرت المشاهد التي كتبتها بالفعل، على سبيل المثال، يؤدي الحجر الصحي دورًا كبيرًا في روايتي. في روايتي، تفشى الفيروس في أثناء موسم الحج، وتم إغلاق مكة التي يزورها ثلاثة ملايين حاج، كنت أعتقد أن هذه المشاهد غير واقعية إلى أن شهدت الصين وقد عزلت 11 مليون مواطن في ووهان. الآن، تحاول الحكومات في جميع أنحاء العالم فرض إجراءات قاسية مماثلة".
 
بطل الرواية هو عالم أوبئة من منظمة الصحة العالمية، يسابق الزمن للعثور على علاج قبل أن يقضي الفيروس على الحضارة، أما الفيروس فصوره على أنه غامض وقاتل وشرير عبقري يتخفى عن العلماء الذين يحاولون فهمه ووقفه.
 
لورانس رايت
 
على أرض الواقع الكثير من الحالات التي شخصت بالإصابة بفيروس كورونا الجديد في ماليزيا ربطت بحدث ديني الشهر الماضي جذب 16 ألف شخص إلى مسجد قرب كوالالمبور، وكما في العديد من الدول وضعت السلطات الماليزية قيودا عديدة على التجمعات ومنها التجمعات الدينية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة