أفضل مداخلة.. متحدث الوزراء: لن نترك المواطن لأزمة كورونا ولكن عليه دور كبير

الأحد، 26 أبريل 2020 02:00 ص
أفضل مداخلة.. متحدث الوزراء: لن نترك المواطن لأزمة كورونا ولكن عليه دور كبير المستشار نادر سعد
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، والمعروفة إعلاميًا ببرامج الـ"توك شو"، فى فترة المساء، يوميًا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأى العام، محليًا ودوليًا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها.

ويرصد "اليوم السابع" أفضل مداخلة جاءت بهذه البرامج ليقدمها لقرائه ومتابعيه، حيث تأتى أفضل مداخلة: متحدث الوزراء: الحكومة لن تترك المواطن فى أزمة كورونا ولكن عليه دور كبير

قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء تعليقاً على تصريح رئيس مجلس الوزراء، الذي قال فيه "علينا التعايش والتكيف مع فيروس كورونا لفترة أطول"، قائلاً :"الفترة الماضية وفي كثير من دول العالم أصبح هناك توجه عالمي وإيمان بأن فيروس كورونا موجود معنا لفترة طويلة حتى إيجاد لقاح ناجع، وهو يتطابق من تصريح رئيس الوزراء، وخلال هذه الفترة فإنه علينا ومضطرين أن نتقبل وجوده وأن نتعايش في ظله".

وأكمل في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه من ضمن المفاهيم الخاطئة التي تسربت إلى أذهان الناس من تصريح رئيس الوزراء حول التعايش أو التأقلم معه بأن ذلك يعني الاستسلام، وأن الكل قد يتعرض للإصابة وأنه لا مفر منه، ولكن الحقيقة أن رئيس الوزراء قصد من تصريحه أنه لا يجب أن نسمح بأن ينال الفيروس من حياتنا أو يعطلها خاصة الحياة الاقتصادية، قائلاً "ربما يؤثر كورونا على حياتنا الاجتماعية.. إحنا مش هنموت لو مارحناش سينما أو مسرح أو نوادي اجتماعية، وهذا التأثير المستمر للفيروس على حياتنا الاجتماعية وهذا يمكن أن نتحمله لكن في المقابل معاناتنا ستزداد إذا أغلق مصنع أو تم تسريح عمالة وهذا ما لا نريد الوصول إليه".

وأشار إلى أن الواجب الآن علينا أن نتعايش مع الفيروس في ظل إجراءات إحترازية قوية تتخذها الدولة والمواطن في نفس الوقت، موجهاً رسالته للمواطن قائلاً "لا تسمح للفيروس بأن يعطل عملك قم بعملك كما يجب، ولكن في ظل اتخاذك لإجراءات احترازية قوية والدولة سوف تساعدك على هذه الإجراءات".

وفند المتحدث باسم الوزراء الادعاءات بأن هناك تهاون من الحكومة بتقليل ساعات الحظر رغم ارتفاع الإصابات، قائلاً "وجهنا بنفس التساؤل قبل أسبوعين عندما خفضنا ساعات الحظر حتى الثامنة، وطرح ذات التساؤل مع تخفيض ساعات الحظر مجدداً في شهر رمضان ليبدأ التاسعة"، مشيراً أنه ربما لا يعي البعض أن تسيير ساعات الحظر في حد ذاته هو إجراء احترازي من الدولة عبر تخفيف ذرورة التكدس في الشوارع قبل موعد الحظر، وبالتالي الهدف الرئيسي لتوسيع توقيت الحظر هو تقليل التكدس".

وأكمل "الانتقادات التي وجهت إلينا بعد فتح المولات التجارية يومي الجمعة والسبت كانت ترى أننا نعمل على تقليل الإجراءات الاحترازية، لكن الحقيقة الواضحة أن ذلك إجراء احترازي لتقليل التكدسات خلال شهر رمضان، وإحنا عارفين أن الناس كده كده هتروح المولات حتى لو قلنا ماتروحوش خاصة في ظل شهر رمضان عبر توسعة عمليات الشراء والبيع على مدار سبعة أيام وليس خمسه فقط، وهو ضمن الإجراءات الاحترازية..  قد تبدو الإجراءات في ظاهرها إجراءات تخفيف ولكنها في الحقيقة احترازية".

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، قائلاً "صحيح أننا نعول على وعي المواطن لكن الدولة لم ولن تترك أو تتخلى عن  صحة المواطن"، قائلاً "مثال على ذلك لو الدولة اتخذت إجراءات احترازية في شم النسيم وقمنا بواجبنا فهل يمكننا منع الزيارات العائلية في هذا اليوم أم أن ذلك يعتمد على وعي المواطن جنباً إلى جنب مع إجراءات الدولة الاحترازية".

وشدد أنه من غير الصحيح ما يردده البعض مؤخراً أن الدولة ستترك كل مواطن مسئولاً عن صحته وسوف نتخلى عنه  بالطبع هذا عار من الصحة، والحقيقة أننا كدولة سنبقى المحرك الرئيسي لحماية المجتمع، لكن شريطة أن تزيد شراكة المواطن معنا بالوعي  ولن نتركه أبداً فريسة لأى ضرر".

وعلق المتحدث بإسم الوزراء على أرقام الإصابات قائلاً "حتى الآن نملك طمأنينية من أرقام الإصابات رغم تزايد أعدادها لأنها لازالت في فلك توقعاتنا وإمكانياتنا الصحية وقدرتنا الاستيعابية وخططنا المستمرة تضمن ذلك بما فيها فتح المدن الجامعية ونزل الشباب للحالات الأقل خطراً والتي لا تعتبر حرجة والاعتماد على المستشفيات فقط في الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية مركزة، و80% من الحالات حتى الآن غير حرجة وكثير منها يشفى دون تدخل طبي وخصصناها للأقل من خمسين عاماً ممن لايعانوا من أمراض مزمنة، مشيراً أنه بالرغم من وجود 30 مستشفى عزل  لكننا حتى الآن لم نستخدم سوى 15 منها، وهذا مؤشر جيد".

وحول استمرار الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان قال سعد "الإجراءات المعلنة قبل رمضان هي لمدة 15 يوماً وسوف تنظر في منتصف رمضان وفقاً للمعطيات"، وكشف المتحدث أن قرار الحظر في التاسعة مساء استغرق ساعة ونصف من مدة اجتماع لجنة الأزمات البالغ ساعتين نهاية الأسبوع الماضي يوم الخميس، وتم الاتفاق عليه بعد تدقيق وتمحيص شديدين".

وكشف نادر سعد أن الحكومة ناقشت فكرة الإغلاق الكلي في رمضان، لكن المشاورات أفضت إلى أن الدول التي قامت بذلك لم نلحظ طفرة في انخفاض أعداد المصابين بها كما أننا لم نلجأ إلى هذه الفكرة حفاظاً على النشاط الاقتصادي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة