أكرم القصاص - علا الشافعي

محامي الشيخ طلال المعتقل في في قطر: سنستمر في نضالنا من أجل إطلاق سراحه

السبت، 25 أبريل 2020 03:42 م
محامي الشيخ طلال المعتقل في في قطر: سنستمر في نضالنا من أجل إطلاق سراحه زوجة الشيخ طلال أسماء عريان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محامى الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، رجل الأعمال المعتقل والمقيم في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي، أن نضاله سيستمر من أجل إطلاق سراحه.

 

ووفقا لصحيفة ذا ناشيونال، ساعد المحامى الألمانى مارك سوموس، في تجميع آلاف الوثائق التي تدعم قضية زوجة الشيخ طلال أسماء عريان.

 

وبحسب الوثائق تعرض الشيخ طلال للاحتجاز فترات طويلة في الحبس الانفرادي، والاستخدام المتكرر للتهديدات على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللاإنسانية التي أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب.

 

وقال سوموس أن الوفود المستقبلية من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي يجب أن تطلب زيارة مع الشيخ طلال. 

 

في إشارة للنضال، الذي يعد أقرب لمواجهة داود مع جالوت، الذي تخوضه السيدة أسماء، قال سوموس إن مواجهة قطر سوف تضعه في مواجهة مجموعة من شركات المحاماة الرائدة في العالم. وأضاف: "إنهم يوظفون أفضل المحامين في العالم ويعملون مع المحامين فقط لخلق تضارب في المصالح. تستخدم قطر كل الوسائل المتاحة ".

 

بالنسبة لأسماء عريان، فإن النضال سوف يستمر من أجل مواصلة الضغط من أجل الإفراج عن زوجها يرافقه قلق على مستقبلها. من جهة أخرى تقول ألمانيا إنها لا تستطيع تقديم المساعدة الكافية لأن الشيخ طلال ليس من مواطنيها. 

 

قدم المحامون الذين يمثلون زوجة الشيخ طلال أسماء عريان التماسات لوكالات الأمم المتحدة من أجل المطالبة بـ التدخل نيابة عن زوجها. تم إلقاء القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه في البداية بالسجن لمدة خمس سنوات لكنه يقضي الآن 25 سنة.

 

وفي حديث لها مع جريدة ذا ناشيونال، قالت أسماء أن سجنه يرجع إلى سياسات الأسرة الحاكمة في قطر والمواجهة بين زوجها مع الأمير السابق حمد في عام 2008. ثم كانت هناك مضايقات وضغوط على أعماله.

 

وقالت أسماء "أنا مهددة من قبل كل أنواع المنظمات". "لقد أرسلوا لي رسالة واضحة مفادها أن أطفالي لن يتمكنوا من العودة إلى قطر".

 

وبعد وفاة والده، تم تجريد الشيخ طلال من الميراث بأمر حمد. حيث قالت أسماء أن حمد كان يخشى حدوث تهديد لسيطرته على السلطة من مجموعة من العائلة التي تم عزلها في السبعينيات. تنازل حمد لصالح ابنه تميم، الأمير الحالي، في عام 2013، في وقت اعتقال الشيخ طلال.

 

وقالت: "زوجي ليس سجين، إنه رهينة تم القبض عليه ووضعه في السجن". "للسجين الحق في التحدث إلى أبنائه وزوجته والحق في الاستعانة بمحامي. لم يقتل زوجي أحد، ولم يغتصب أحد، وإذا كانت القضية متعلقة بالمال، من الممكن أن يأخذوا ثروته ولكن لا دون معاملته بهذه الطريقة".

 

وأضافت: "لا يسمح لنا بالاتصال به من ألمانيا، ويقول مسؤولون قطريون إنه يجب علينا العودة إلى هناك والتحدث معه، وهذا أمر غير ممكن". "إن أطفاله الأربعة ينتمون إلى العائلة المالكة، لكنهم يحتجزونهم فعليا أيضا كرهائن. إنهم يعذبون الأطفال الصغار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة