مع استمرار تعليق النشاط الرياضى فى مصر، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، ظهرت العديد من المبادرات لتخفيض عقود ورواتب المدربين، بسبب الأزمة الراهنة، وذلك من منطلق تخفيف الأعباء على الأندية والاتحادات التى تأثرت بتوقف النشاط الرياضى ولم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين والمدربين.
البداية كانت مع حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر الأول الذى بادر بإعلان تنازله عن 25% من راتبه الشهرى مع اتحاد الكرة، كنوع من المسئولية المجتمعية وتضامنا مع الدولة المصرية لحين انتهاء أزمة كورونا، ونفس الأمر لشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى الذى أعلن وجهازه كفالة 500 أسرة فى مبادرة "تحدى الخير" و100 أسرة فى مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة، وذلك تماشيًا مع الظروف التى تمر بها البلاد فى مكافحة تفشى فيروس كورونا، قبل أن يقرر اتحاد الكرة تخفيض رواتب جميع المدربين للمنتخبات الوطنية.
وتلى مبادرات حسام البدرى وشوقى غريب، تخفيض رواتب أكثر من مدير فنى وطنى للأندية المصرية على رأسهم حمادة صدقى المدير الفنى لفريق سموحة الذى تنازل عن ربع راتبه مع فريقه الحالى، وكذلك طارق العشرى المدير الفنى للنادى المصرى الذى وافق على تخفيض راتبه بنسبة 50%.
كما قرر الجهاز الفني للمقاولون العرب، بقيادة عماد النحاس المدير الفني للفريق واللاعبون التنازل عن نصف رواتب شهر بعد توقف النشاط الرياضى فى مصر والعديد من الدول بسبب انتشار وباء كورونا.. وفى نفس الامر فى النادى الإسماعيلى الذى قرر تخفيض راتب مدربه الفرنسى جوميز بنسبة 40% لحين انتهاء الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة