قرآن المغرب.. الشيخ أحمد محمود على البنا يتلو ما تيسر من سورة الأحزاب

السبت، 25 أبريل 2020 06:00 م
قرآن المغرب.. الشيخ أحمد محمود على البنا يتلو ما تيسر من سورة الأحزاب الشيخ أحمد محمود على البنا ومحرر اليوم السابع
إعداد على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرآن المغرب .. يتلوه علينا اليوم القارئ الشيخ أحمد محمود على البنا، مما يتيسر من سورة الأحزاب، ضمن التلاوات القرآنية التي ينشرها اليوم السابع يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، لعدد من مشاهير قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.
 
 
والشيخ أحمد البنا، هو نجل الشيخ الراحل محمود على البنا، أحد مشاهير قراء القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم على يد والده في سن مبكرة، ورغم اتجاهه للعمل في التجارة إلا أنه قرر أن يٌكمل مسيرة والده في تلاوة القرآن الكريم إلى جانب عمله الأساسى.
 
وعن سبب اتجاه لتلاوة القرآن الكريم خلفا لوالده الشيخ أحمد محمود على البنا في حوار سابق لـ "اليوم السابع" :"عقب وفاة والدى بشهرين وكان عمرى وقتها 35 عامًا كان لوالدى صديق مبتهل فى الإذاعة اسمه الشيخ محمد سعيد الفراش، وكان قد التقط ووالدى صورًا قبل وفاته مباشرة فذهبت إليه لأخذ نسخة منها، وكنا نتحدث سويًا عن العصر الذهبى للمقرئين.
 
وخلال حديثنا قلدت تلاوة لوالدى وللشيخ مصطفى إسماعيل، فقال لى الشيخ الفراش "بس تاهت ولاقيناها"، فقلت له "إيه هى اللى تاهت ولقيناها"، قال "ألا تحب أن من يسمعك يترحم على والدك"، فقلت "طبعا" فقال "اللى انا سمعه دا مشروع صيت فيجب أن تسير على درب والدك، رفضت فى البداية ثم قلت له دعنى استخير الله... وحينما عدت للمنزل قلت لوالدتى وأخوتى ما حدث ففرحوا كثيرا، وقالت والدتى ياريت تكمل مسيرة والدك، فصليت صلاة استخارة، وفى ليلتها رأيت رؤية أننى كنت فى حفرة ولا أدرى من أين أخرج، وإذا بوالدى يقف على شفا الحفرة، ويمد يداه ويقول لى تعالى يا أحمد".
 
 
وقال الشيخ أحمد محمود على البنا:  أول مرة دعيت فيها للتلاوة كانت فى مأتم بمدينة طنطا نهاية عام 1985، وكان أول أجر لى تقريبا 300 جنيه، ثم توالت الدعوات، وسافرت لدول أوروبية وعربية عديدة أولها كانت لندن ثم كوريا الجنوبية وأيرلندا ولندن أكثر من مرة وفرنسا وأبو ظبى والسعودية وبيروت والكويت مرتين والإمارات وإيران عام 1992.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة