حكايات أغانى رمضان .. "رمضان جانا وفرحنا به .. أهلا رمضان " غناها محمد عبد المطلب بالصدفة..فأصبحت النشيد الرسمى للشهر الكريم والأغنية المفضلة للكبار والصغار

السبت، 25 أبريل 2020 04:41 م
حكايات أغانى رمضان .. "رمضان جانا وفرحنا به .. أهلا رمضان " غناها محمد عبد المطلب بالصدفة..فأصبحت النشيد الرسمى للشهر الكريم والأغنية المفضلة للكبار والصغار محمد عبد المطلب
عادل السنهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر أغنية "رمضان جانا" للمطرب الكبير محمدعبدالمطلب بمثابة النشيد الرسمي لقدوم شهر رمضان، لكن الطريف أن الأغنية لم يكن سيغنيها محمد عبدالمطلب، فقد كان مقدراً أن يقوم بغنائها الملحن والمطرب أحمد عبدالقادر، ولكن عبد القادر تقدم بها مع أغنية وحوي يا وحوي، ورفضت الإذاعة أن يقوم بغنائها لأن لوائحها تقتضي ألا يغني مطرب واحد أغنيتين، فأعطاها لمحمد عبدالمطلب مقابل 6 جنيهات، وهي من كلمات حسين طنطاوي وألحان محمود الشريف.

وتعتبر أغنية "رمضان جانا" التي أبدع المطرب محمد عبد المطلب في غنائها من كلمات الشاعر حسين طنطاوى ولحن الموسيقار محمود الشريف، واحدة من أبرز اغانى رمضان وأكثرها شهرة، فهى تُعد البيان الرسمى لحلول شهر الخيرات، وواحدة من اغانى رمضان التي تبث في النفوس فرحة وبهجة، ووسط هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية منذ بثها في بداية الخمسينيات وحتى اليوم، توجد قصة وحكاية وراءها قد لا يعرفها الكثيرون عن إحدى أكثر أغانى رمضان القديمة شهرة.

قادت الصدفة الفنان محمد عبد المطلب إلى أداء أغنية رمضان جانا، فبعد أن أُسندت الأغنية إلى الفنان أحمد عبد القادر صاحب أغنية "وحوي يا حوي"، رفضت الإذاعة المصرية، وقررت إسناد الأغنية إلى الفنان الشعبي محمد عبد المطلب، الذي ظل اسمه مرتبطًا بشهر رمضان، ويقول الإذاعي الراحل وجدي الحكيم أن عبد المطلب "حصل على 6 جنيه مقابل آداء هذه الأغنية لإنه كان محتاج لهم ومزنوق في المبلغ ده".

وينقل الحكيم الذي حاور عبد المطلب أن الأخير كان يحدثه عن أن أغنيته التي غناها في خمسينيات القرن الماضي أهم من بيان المفتي لإعلان شهر رمضان " أغنيتى أهم من بيان المفتى ولو أخذت جنيهًا واحدًا عن كل مرة تذاع فيها كنت سأصبح مليونيرًا ومن أغنى الأغنياء".

ولم تكن أغنية رمضان جانا هي الأغنية الوحيدة التي غناها الراحل عبد المطلب صدفة، فأيضًا أغنية "ساكن في حى السيدة" التي تُعد من أشهر أغنياته، وكان من المفترض أن يتغنى بها محمد فوزى الذي كان قد لحنها لنفسه، ولكن البعض نصحه بأنها "مش لايقة عليه"، فقرر التنازل عنها لعبد المطلب

محمد عبد المطلب من مواليد شبراخيت بمحافظة البحيرة عام 1910، حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب "كورس" في فرقته .أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف "بتسأليني بحبك ليه.

بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى "اسأل على مرة". حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. وتوفي 21 أغسطس 1980.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة