قاعدة بيانات حكومية تقود الطريق لدعم متضررى كورونا فى رمضان.. البرلمان يتابع التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال لضمان الوصول للمستحقين بعد غياب موائد الرحمن.. ونائب: التوزيع يتطلب تكاتفا وجهدا

الجمعة، 24 أبريل 2020 04:00 ص
قاعدة بيانات حكومية تقود الطريق لدعم متضررى كورونا فى رمضان.. البرلمان يتابع التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال لضمان الوصول للمستحقين بعد غياب موائد الرحمن.. ونائب: التوزيع يتطلب تكاتفا وجهدا
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتابع مجلس النواب خطة الحكومة فى تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا والفئات المتضررة نتيجة التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا، والتنسيق بينها وبين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى لضمان الوصول لأكبر عدد من المستحقين ولعدم التكرار لضمان التوزيع العادل خاصة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان وغياب موائد الرحمن .

وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الحكومة حريصة على دعم العمالة غير المنتظمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما يتم أيضا توزيع كراتين غذائية ولحوم على أسر العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر والجمعيات والمؤسسات الأهلية بجانب التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية من أجل دعم المتضررين من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى دخول أكثر من 100 ألف أسرة جديدة من الفئات الأولى بالرعاية ضمن برنامج " تكافل وكرامة"، اعتبارا من شهر أبريل الجارى كما سيتم زيادة عدد هؤلاء الأسر فى إطار تنفيذ الوزارة برامج الحماية الاجتماعية لمستحقى الدعم النقدى، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وتضرر بعض الأسر من أزمة كورونا، وأن من ضمن الفئات الجديدة التى تدخل ضمن برنامج تكافل وكرامة الأسر الأولى بالرعاية وكذلك الأيتام والسيدات الأرامل والمطلقات من المستحقين للدعم النقدى.

وأكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، أن اللجنة تتبع خطوات دعم الفئات الأكثر احتياجا والأسر المتضررة نتيجة أزمة فيروس كورونا وبالأخص خلال شهر رمضان، موضحا أن قاعدة البيانات لدى الحكومة ستقود تحركات المجتمع المدنى فى الوصول بالتبرعات السلعية لأكبر عدد ممكن من المستحقين .

وشدد وكيل لجنة التضامن،  أن هناك حرص على التعامل وفق قاعدة بيانات موضوعة بالتنسيق بين الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن والقوى العاملة والمجتمع المدنى لضمان عدم التكرار والوصول لأكبر عدد ممكن خاصة وأن هناك عدد كبير متضرر بمختلف محافظات الجمهورية وسيكون هناك إشكالية فى ظل غياب موائد الرحمن وهو ما تعمل عليه الحكومة لتعويض غيابها .

وشدد أن هناك تجهيز ليتم من خلاله بتوجية تبرعات بسلع غذائية لكافة محافظات الجمهورية لتغطية الاحتياجات الأساسية للمواطن والفئات الأكثر احتياجا التى انخفضت دخولها بسبب كورونا، قائلا: "ملايين من الشنط الغذائية ستوجه للمتضررين بغض النظر عن البطاقة التموينية بالاستفادة من قاعدة البيانات المدرجة لدى القوى العاملة أو وزارة التضامن والتى ستقود هذه الجهود خلال شهر رمضان".

ويقول النائب محمد وهب الله، رئيس اتحاد عمال مصر ، أن هناك تنسيق يتم على أعلى مستوى لتقديم دعم سلعى للعمالة غير المنتظمة المسجلة لدى الحكومة وما هو ما مسجل لدى الاتحاد بجانب ما تم تقديمة من منحة الـ 500 جنيه لمدة 3 شهور .

وشدد رئيس اتحاد عمال مصر أن هناك تنسيق يتم بما لدى المجتمع المدنى من قاعدة بيانات وما يأتى لدى الحكومة أيضا وسيكون هناك دعم مكثف خلال شهر رمضان وسيتم مطالبة الاتحاد لوزارة القوى العاملة بخطاب لتقديم قاعدة البيانات التى لديها ليقوم الاتحاد بتقديم سلع غذائية للأسر المتضررة .

ويقول طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن هناك تنسيق تم بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى على مستوى الجمهورية من خلال قاعدة بيانات منظمة للأسر الأكثر احتياجا لتوزيع شنط شهر رمضان لهذا العام لضمان الوصول لأكبر عدد ممكن.

ولفت "عبد القوى " إلى أن المتضررين من أزمة كورونا ليست العمالة غير المنتظمة فقط، مشيرا إلى أن العمل يتم من خلال جمعيات أهلية مركزية وجمعيات بالمحافظات وتم تقديم وتبادل قاعدة البيانات لدى هذه الجمعيات مع الحكومة لتنقيتها وجعلها لا تتضمن اسم متكرر وضمان وصول أكبر عدد من المستحقين .

وأوضح أن قاعدة البيانات تشمل المليون ونصف التى سجلت لدى وزارة القوى العاملة أيضا خاصة وأن المنحة المقدمة وفق طاقة الحكومة قد لا تكون كافية لتوفير الاحتياجات المعيشية للأسر وهناك حرص من قبل الحكومة على تقديم الدعم لهم بشكل آخر من خلال جهود المجتمع المدنى خاصة وأن الأزمة الحالية اسثنائية وتسببت فى خسائر عدة.

وشدد أن المجتمع المدنى اعتاد توجيه تبرعات كل عام، ولكن الأمر مختلف هذا العام نتيجة غياب موائد الرحمن ويتم التنسيق بين الحكومة ورجال الأعمال أيضا لتوفيق الجهود.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة