طبيب بلجيكى يروى رحلة كفاحه مع كورونا: رأيت نهايتى وشاهدت والدى المتوفى

الجمعة، 24 أبريل 2020 11:09 ص
طبيب بلجيكى يروى رحلة كفاحه مع كورونا: رأيت نهايتى وشاهدت والدى المتوفى الطبيب البلجيكي
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف طبيب مسالك بولية بلجيكي الجنسية عن تجربته المثيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وكيف قضى ثلاثة أسابيع في العناية المركزة وخروجه منها، مؤكدا أنه كان يشعر بقرب نهايته، ويعتقد أنه سيموت لا محالة، واصفا التجربة أنها لا تصدق.

وقال أنطوان ساسين من غرفته في مستشفى دلتا شيريك في بروكسل، حيث كان يعمل بها "كنت أرى نهايتي واعتقدت أنني سأموت ولن أعود للحياة أبدا"، مضيفا :"رأيت والدي الذي توفي قبل أربع سنوات، وتحدثت معه، وشعرت ببالغ السعادة عندما استيقظت ورأيت وجوه أصدقائي، حيث كان شعورا لا يوصف.، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.

1-1337940

وشخص الأطباء إصابة ساسين (58 عاما) وفريقه في المستشفى وأدخلوه وحدة العناية المركزة عندما ساءت حالته، وخرج من العناية المركزة بعد قضاء 21 يوما.

ويتطلع ساسين الآن إلى معانقة أفراد أسرته التي لم يرها منذ تشخيص حالته وأن يقضي فترة النقاهة في المنزل.

من ناحية أخرى ارتفعت نسبة الاكتئاب بين الشباب البلجيكى إلى 3 أضعاف بالمقارنة مع النساء، و4 أضعاف بالمقارنة مع الرجال، وذلك بسبب الأوضاع الحالية في البلاد، والتى تفرض توقف لجميع الأنشطة والحجر المنزلى وحظر التجول بسبب فيروس كورونا المستجد.

ووفقا لإستطلاع أجراه معهد الصحة العامة الفيدرالي Sciensano على أكثر من 44 ألف شخص بين 2 و 9 أبريل ، تضاعف عدد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا ،والذين يعانون من الشعور بالاكتئاب خلال الحجر الصحي أربع مرات .

وقال المعهد ان حوالي 30% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع يعانون من "إضطراب اكتئابى"، وبالنسبة لجميع السكان، تبلغ هذه النسبة حوالي 16% (مقارنة بـ 10% في عام 2018).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة