في مشهد مهيب، تتراص التوابيت بجانب بعضها البعض في مدينة ماناوس البرازيلية، عاصمة ولاية أمازوناس الشمالية الغربية ، بينما تقوم الحفارات بحفر قبور جماعية للذين توفوا بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
وذكرت تقرير شبكة الـ CNN، ووفقًا لتصريحات عمدة في مدينة ماناوس البرازيلية "فيرجيليو نيتو "، أنه يدفن الأن أكثر من 100 شخص خلال اليوم بسبب فيروس كورونا، بينما قبل انتشار المرض، كان المتوسط 30 جثة فقط.
نعوش لضحايا كوفيد-19 في انتظار أن تدفن تحت الأرض في مقبرة جماعية في مدينة ماناوس الأمازونية شمال #البرازيل في 21 نيسان/ابريل 2020 بعدسة مصوّر وكالة #فرانس_برس مايكل دانتاس. pic.twitter.com/dJT4pS0I4J
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) April 23, 2020
وأوضح التقرير، أن الإدارة المسئولة بدأت في حفر المدافن لدفن مزيد من ضحايا فيروس كورونا Covid-19، مشيرا أنه تستخدم هذه الممارسة من قبل دول أخرى، كما يتم المحافظة على هويات الجثث، حيث تترك مسافة بين التوابيت لمعرفة التعرف عليهم.
قال فيرجيليو نيتو إن النظام الصحي لم يعد قادرًا على خدمة أولئك الذين يحتاجون إلى العلاج وبدأ الناس يموتون في المنزل، وأضاف:"على الرغم من أننا نعيش في مثل هذا الوضع الحرج ، والذي ربما يكون الأكثر خطورة في البرازيل ، إلا أننا لم نتلق أي مساعدة من الحكومة لتوسيع رعايتنا الطبية المتخصصة في المستشفى الميداني بالمدينة".
يشار إلى أن رئيس البرازيل جايير بولسونارو، ظهر من قبل منذ أيام وسط حشد فى العاصمة برازيليا للاحتفال بالعيد الوطنى للجيش البرازيلى، مخترقا جميع القواعد والتدابير التى وضعتها منظمة الصحة العالمية لتفادى انتشار فيروس كورونا، وكان الرئيس يسعل أثناء القاء كلمته وسط مؤيديه.
وقال بولسونارو، إنه يأمل فى انتهاء فترة الحجر الصحى الأسبوع الجارى، فليس علينا البقاء فى المنزل لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن تدابير التقييد لا يمكن أن تضع حدا للنشاط الاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة