أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة ستبدأ تدريجيا في فك الحظر لأن العالم أجمع، بدأ في مرحلة التعايش مع كورونا ، حيث إن فيروس كورونا ظهر ولن يختفى بشكل كامل، ولافتا إلى أن العالم كله يعول على سرعة اكتشاف عقار يعالج هذا الوباء وحينها سيتجول إلى فيروس عادى.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أنه حتى يظهر هذا اللقاح فقدر العالم أن يتعايش مع هذا الوباء ، وسيظل الفيروس موجود وربما تخف حدته مثلما حدث في عدة دول .
ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن ما تم السماح به خلال شهر رمضان هو إمكانية شراء السلع تيك واى من المطاعم، حيث كان هذا الأمر غير مسموح به من قبل، لافتا إلى أن الحكومة لن تعيد كافة الخدمات مرة واحدة ولكن على مراحل.
ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن خدمة الشهر العقارى لن تعود بكل قوتها، بل تم تحديد 6 خدمات فقط هم الأكثر إلحاحا للمواطنين.
وفى وقت سابق قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة اتخذت على مدار الشهر والنصف الماضيين العديد من الإجراءات الاحترازية والتى تمثلت فى الإعلان عن حظر الحركة الجزئي في ساعات مُحددة للتقليل من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين، مع التأكيد على ضرورة التباعد الاجتماعى، واتخاذ الإجراءات الخاصة بالتعقيم والتطهير، ومن ناحية أخرى شهدنا الإجراءات التي تم اتخاذها في عدد من القطاعات الاقتصادية، ومنها المجال الصناعى بشكل خاص، حيث حرصنا على استمرار عمل المصانع، بتكليف من رئيس الجمهورية، مع التأكد من إتباع هذه المصانع لإجراءات سلامة العاملين بها من خلال زيارات ميدانية، قام بها الرئيس السيسي وكذا التي قمت بها على مدار الأسابيع الماضية، وكذا عدد من الوزراء المختصين، كما حرصنا خلال الفترة الماضية على استمرار العمل في مشروعات البناء والتشييد من أجل استمرارها في العمل نظراً لاجتذاب هذا القطاع لعدد كبير من العمالة المصرية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن "فيروس كورونا" كان له تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمى، وعلى الرغم من ذلك رأينا العديد من الدول تتخذ إجراءات لتخفيف القيود المفروضة على الأعمال وفتح الاقتصاد، لأن توقف الاقتصاد أدى لفقد الملايين حول العالم لأعمالهم، وهو ما يمثل تغييرا نوعيا في نظرة الدول في مواجهة "فيروس كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة