جامعتا أكسفورد وإمبريال تبدآن تجارب بشرية للقاح ضد كورونا مستخلص من القرود

الأربعاء، 22 أبريل 2020 02:02 م
جامعتا أكسفورد وإمبريال تبدآن تجارب بشرية للقاح ضد كورونا مستخلص من القرود محاولة إنتاج لقاح لفيروس كورونا
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ علماء بريطانيون فى جامعتى "أكسفورد" و"أمبريال"، العمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد والبدء بالتجارب البشرية السريرية على المتطوعين، ويقوم مختبر الصحة فى جامعة "إمبريال" بلندن، بإجراء التجارب الأولية للقاح فيروس كورونا المستجد على الإنسان، فى شهر يونيو القادم.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قدم وزير الصحة البريطانى مات هانكوك، دعما ماليا للمخبر بقيمة 22.5 مليون جنيه إسترلينى، لبذل المزيد من الجهود للحد من وباء الفيروس.
 
وتخطط جامعة "إمبريال"، لبدء التجارب البشرية فى غضون ستة أسابيع تقريبًا، بالتعاون مع مشروع جامعة "أكسفورد" الذى يبدأ اختباراته غدًا، بحسب "ديلى ميل".
 
وتعمل جامعة "أكسفورد"، على لقاح يقوم بتحفيز الجهاز المناعى باستخدام فيروس "نزلات البرد العادية" المأخوذ من الشمبانزي، بينما يستخدم باحثو "إمبريال" قطرات من السائل لسحب المواد الوراثية التى يحتاجونها لإدخالها فى دم المريض.
 
ويعمل الباحثون فى كلا الجامعتين، على إدخال عينات من الفيروس إلى المريض وإجبار جهاز المناعة على تعلم كيفية محاربته.
 
وقال الدكتور روبين شاتوك، الذى يرأس الأبحاث، إن المتطوعين الأوائل سيعطون جرعات منخفضة من اللقاح لاختبار سلامته.
 
وأوضح، أنه إذا ثبت أنه لا يسبب أى آثار جانبية كبيرة، فستزداد الجرعات تدريجياً حتى تصل إلى نقطة يحصل فيها الأشخاص على ما يكفى لمنحهم الحصانة ضد "كوفيد 19".
وأضاف شاتوك، أنه "لا يوجد ضامن على الإطلاق لنجاح التجارب"، لكن التجارب التى أجريت على الحيوانات منذ فبراير كانت ناجحة، وأضاف "أعتقد أنه من الرائع أن يكون لدينا نهجان مختلفان (أكسفورد وإمبريال)".
 
وتنفذ الجامعتان، نهجين مختلفين فى الأبحاث حول الطريقة التى يتم فيها الوصول إلى الشيفرة الوراثية داخل فيروس كورونا.
 
واعتبر البروفيسور تاتشوك، أنه "من خلال اتباع نهجين، نزيد من فرص الحصول على لقاح فعال فى المملكة المتحدة"، وأضاف "وكلا النهجان يمكن أن يكون لهما نشاط مكمل للآخر، وبالتالى يمكن دمجهما فى نهاية المطاف".
 
وستتم تجربة لقاح أكسفورد، على نحو 510 أشخاص من مجموعة البحث التى تتألف من 1112 شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة