لهذا السبب .. ديفيد لينش غير مهتم بالنسخة الجديدة من فيلمه Dune

الأربعاء، 22 أبريل 2020 01:00 ص
لهذا السبب .. ديفيد لينش غير مهتم بالنسخة الجديدة من فيلمه Dune ديفيد لينش
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح المخرج المشهور ديفيد لينش، انه "غير مهتم" بالنسخة الجديدة، التى ستطرح من فيلمه Dune الذى قدمه لينش عام 1984، العمل الجديد من بطولة تيموثي شالاميت في دور بول أتريديس وإخراج دينيس فيلنوف، حيث قال لينش عندما سئل من قبل موقع " Hollywood Reporter"، حول رأيه عن الصور الأولية التى طرحت عن الفيلم، وقال "ليس لدي أي اهتمام كبير بالعمل الجديد".

وعند الضغط عليه كشف لينش: "لأن تجربتى مع الفيلم كانت قاسية، حيث أنه فشل بشكل كبير، وهذه ليست المرة الأولى التى أصرح فيها بشأن هذا العمل، ولم يكن الفيلم الذى أريد أن يذكر انه من أعمالى، بالرغم من أننى أحب أجزاء محددة منه، ألا أنه كان فاشلا بالنسبة لى".

كان فيلم لينش مشهورًا بسبب النقد السلبى الذى حصل عليه العمل، وهو يعد من أحد مشروعاته القليلة التي تلقت ردود فعل سلبية، وخسارة فى شباك التذاكر، حيث أنه كان مشروعًا غير عملي عانى من العديد من المشكلات، وأولها أن فيلم لينش وصلت مدته عرضه إلى 3 ساعات، على عكس النسخة الجديدة التى ستصل إلى 136 دقيقة فقط.

في حين إن إصدار 1984 من الطبيعى أنه  يعيش لفترة طويلة في الذاكرة بسبب كل العوامل السيئة التى أحاطت بالعمل، ألا أن السلسلة التليفزيونية التى طرحت فى خلال عام 2000، حازت على قدر جيد من النجاح، واستطاعت أن تستحوذ على بعض من الأضواء فترة عرضها.

ويشارك فى بطولة الفيلم الجديد Dune، جنبا إلى شالاميت،  أوسكار إسحاق، زندايا، ريبيكا فيرجسون، جوش برولين، ديف باتيستا، جيسون موموا، بابس أولوسانموكون، العمل من إنتاج شركة Warner Bros.

ويدور فيلم "Dune" حول رحلة أسطورية مشحونة عاطفيًا، الذى يحكى قصة بول أتريديس، شاب لامع وموهوب ولد في مصير عظيم يتجاوز فهمه، الذى يجب أن يسافر إلى أخطر كوكب في الكون لضمان مستقبل عائلته وشعبه، وبينما تنفجر القوى الخبيثة في صراع حول الإمداد الحصري للكوكب لأغلى مورد في الوجود، وهى سلعة قادرة على إطلاق العنان لأكبر الإمكانات البشرية، فقط أولئك الذين يمكنهم التغلب على خوفهم هم الذين سيبقون على قيد الحياة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة